Menu

بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لاستشهادهما .

لجان المقاومة تزور عائلتي الشهيدين إبراهيم الحواجري وأركان أبو كميل

 

قاوم -خاص / قامت لجان المقاومة في محافظة الوسطى  بزيارة أسرة الشهيدين المجاهدين إبراهيم محمود الحواجري واركان حربي ابو كميل  والذين ارتقيا شهيدين الى العلا أثر استهدافهما بطائرات الاستطلاع أثناء دكهم وامطارهم لآليات العدو المتمركزة شرق مخيم البريج بقذائف الهاون ، في حرب الايام الثمانية عام 2012حيث كان على رأس الوفد الزائر عدد كبير من قادة وكوادر لجان المقاومة في محافظة الوسطى وفي مقدمتهم الناطق باسم اللجان وقائد جهاز العمل الجماهيري الاخ المجاهد "علي الششنية"ابو الحسن" والقيادي "ابو عرب حسين " ومسئول العمل الجماهيري في المحافظة "أبو وسيم عبد الهادي" والأخ احمد الفصيح قائد العمل الجماهيري في البريج .


و كان في استقبال الوفد والدا الشهيدين إبراهيم وأركان الحاج أبو رامي الحواجري والحاج حربي أبو كميل "أبو جمال" وعدد كبير من أفراد عائلتي الحواجري وابو كميل.


وتحدث الأخ المجاهد "علي الششنية" أبو الحسن " جئنا اليوم في الذكري السنوية الثانية لاستشهاد بطلينا المجاهدين أركان و إبراهيم لنؤكد على التواصل  وعمق أواصر العلاقات والمحبة بين لجان المقاومة وذوي شهدائنا الأبطال  ولنؤكد وقوفنا مع ذوي من رحلوا وما زالوا فى قلوبنا ووجداننا وأننا سنبقى دائماً مستذكرين شهدائنا الذين وان رحلوا بأجسادهم فستبقى رسالتهم الجهادية والنضالية التي ضحوا بأرواحهم من أجلها نبراساً يهتدي به كل مقاتلينا ومجاهدينا من أبناء الألوية واللجان .

وتحدث الأخ أبو الحسن عن مزايا وكرامات الشهداء حيث اخبرنا الله تبارك وتعالى أنهم فرحين وأنهم يستبشرون؛ فرحين بما أعطاهم الله سبحانه وتعالى وبما آتاهم من فضله، ويستبشرون بالذين من خلفهم، كما ان الشهيد لا يُغسل، ولا يُكفَّن، ويُدفن في ثيابه التي تَضمَّخت بالدِّماء الزَّكيَّة

وأكد الأخ" أبو الحسن "على أن ذكرى الشهداء تعد لنا الملهم على استكمال طريق ذات الشوكة ونفس الدرب والنهج الذي سار ومضى عليه من سبقونا من الشهداء والمجاهدين الأبطال وعاهد الأخ أبو الحسن ذوي الشهداء على ان تبقى لجان المقاومة وألويتها في مقدمة الصفوف ووفية لدماء الشهداء وللأهداف والمثل التي ضحوا من اجل تحقيقها .

بدوره حيا الدكتور أحمد الحواجري لجان المقاومة وألوية الناصر صلاح الدين على هذه الزيارة وأثني على الشهيد إبراهيم الحواجري الذي كان عنواناً للشباب المخلص في العائلة والذي سطر بدمائه الغالية الزكية هو وأخيه الشهيد أركان أبو كميل ملاحم العزة والبطولة ليس لفلسطين والأمة فقط وإنما لعائلاتهم وذويهم والتي قدمت العديد من الشهداء فى سبيل الله وثم الوطن الغالي  .

كما رحب والد الشهيد أركان أبو كميل بالأخوة في لجان المقاومة وثمن جهودهم الطيبة والمباركة وشكرهم على هذه الزيارة سائلاً الله عزوجل ان تكون في ميزان حسناتهم وقدم وفد اللجان دروع المقاومة كهدية تذكارية للعائلتين الكريمتين المجاهدتين وشكروهم على حسن الاستقبال وحفاوته.

لمشاهدة صور الزيارة لطفا اضغط على الرابط التالي :

http://qaweim.com/ar/index.php?act=gallery&id=181