قاوم_قسم المتابعة/هدد رئيس الوزراء الصهيوني بن يامين نتنياهو بالرد بيد من حديد على عملية المعهد الديني في القدس والتي اسفرت عن مقتل خمسة صهاينة.
واضاف": هي نتيجة طبيعية للتحريض الذي يمارسه أبو مازن وحركات المقاومة ضد الكيان الصهيوني ، ويتهم العالم بالتغاضي عن هذا التحريض ".
ووفقا المصادر الصهيونية فان نتنياهو سيعقد ظهر اليوم في مكتبه أجتماع أمني لدراسة تطورات الأوضاع
من حهته دعا وزير جيش الاحتلال موشيه يعلون لاجتماع عاجل لقيادة الجيش والأجهزة الأمنية الصهيونية لدراسة وتقدير الموقف بعد العملية في حين صدرت تصريحات تحمّل الرئيس الفلسطيني أبو مازن المسؤولية المباشرة عن العملية.
وبحسب ما نشرت المواقع العبرية التي عنونت وصفها للعملية "بالمجزرة"، في الوقت الذي حمّل وزير الاقتصاد زعيم حزب "البيت اليهودي" المتطرف نفتالي بينت أبو مازن المسؤولية بالقول "ان أبو مازن أعلن الحرب على الكيان الصهيوني وعلينا التعامل معه على هذا الأساس"، ووصف الرئيس الفلسطيني بأنه يجلس على رأس "الارهاب" الفلسطيني.
بدوره دعا عضو الكنيست الصهيوني زعيم حركة "شاس" ايلي ايشاي الى هدم منازل منفذي العملية التي وصفها "بالمجزرة"، كذلك طرد عائلاتهم من مدينة القدس، في حين وصل رئيس بلدية الاحتلال في القدس نير بركات الى موقع العملية وطلب من الحكومة وقوات الأمن القيام بكل ما هو ممكن لوقف "الارهاب"، مضيفا بأن العدو الصهيوني لن تمر مرور الكرام على هذه العملية التي وصفها أيضا "بالمجزرة"، وانضم لهذه التصريحات أعضاء كنيست مثل ميري رغيب المتطرفة التي وصفت العملية "بالمجزرة"، ولم تخرج في تصريحاتها عما سبقها بتحميل المسؤولية للرئيس أبو مازن.
كما ودعا وزير الاسكان اوري ارائيل رئيس الوزراء لعقد اجتماع فوري للمجلس الوزاري المصغر "الكابينيت"، لاستعادة الأمن في مدينة القدس.