Menu

تدهور خطير على صحة الأسيرين المصري والبرش

قاوم _ وكالات /

حذر محاميا هيئة شؤون الاسرى والمحررين “كريم عجوة وفادي عبيدات”، من خطورة الحالة الصحية للأسيرين “يسري المصري ومحمد براش”.

وأفاد المحامي عبيدات أن وضع الأسير يسري عطية محمد المصري، من غزة، (32 عاما)، والمحكوم 20 عاما ويقبع في سجن نفحة، أصبح خطيرا بسبب إصابته بمرض السرطان في الغدة الدرقية، مع ازدياد تدهور وضعه بعد استئصال الغدة في مستشفى سوروكا الصهيوني .

ونقل المحامي عبيدات عن الأسير المصري إفادته له بالقول أنه بعد إجراء العملية ظهرت عليه مضاعفات صحية صعبة جدا، حيث يعاني من آلام حادة في الأمعاء والمسالك البولية، وصعوبة في التبول وألم وحرقة وحرارة في منطقة البروتسات تستمر لساعات طويلة، وأنه تبين في الفترة الاخيرة وجود دم بشكل ملحوظ بالعين المجردة بعد التبول

وأضاف: ” أجريت له عملية استئصال الغدة الدرقية بسبب وجود سرطان، وإنه يشعر بوجود مشكلة خطيرة معه، خاصة أن والده توفي بسرطان البروتستات ولا يضمن الآن وجود أورام أخرى في الجسم خاصة في الأمعاء والمسالك البولية

ولفت إلى المماطلة الطويلة رغم أن الأطباء قرروا إجراء فحوصات له بعد ملاحظة سوء وضعه الصحي، كما أن الأطباء يؤكدون وجود ورم في الأمعاء ويكتفون بإعطائه المسكنات.

وقال ‘إن الأطباء اعترفوا بانتشار المرض لديه، وإنه عندما تقدم بطلب الافراج المبكر لأسباب صحية أوقفوا كافة إجراء الفحوصات اللازمة له’.

ولفت الأسير المصري أنه كان من المفترض إعطاؤه جرعات كيماوية بعد العملية، بالإضافة إلى يود مشع من أجل الغدد الليمفاوية والتي ما زالت أعراضها موجودة مثل التضخم فيها والهزال والألم، ولكن لم يتم إعطاؤه هذه الجرعات حتى الآن.

وبيّن المصري في شهاداته أنه يعاني حاليا من الألم بالأمعاء والمسالك البولية والبروتستات والقولون، وآلام بالقلب، وعدم انتظام دقات القلب، وآلام بالكبد، ولم يتم إجراء الفحوصات للكبد ولا تخطيط للقلب، وأنه لا يتلقى سوى المهدئات والمسكنات.

وناشد المصري جهات الاختصاص التحرك لإطلاق سراح الأسرى المرضى من السجون، لأن السجون ليست أكثر من مسلخ ولا تصلح للحياة الآدمية.

بدوره، أفاد المحامي كريم عجوة بأن الوضع الصحي للأسير محمد خميس براش من مخيم الأمعري والمحكوم بالمؤبد ويقبع في سجن عسقلان، بات صعبا وسيئا بسبب معاناته الشديدة من بتر في رجله اليسرى، والتي تنزف دما ويعاني من التهابات شديدة فيها، بالإضافة إلى مشاكل في السمع والأذنين وعدم الرؤية وبحاجة إلى زراعة قرنية بالعين اليسرى.

وقال عجوة ‘إن الأسير براش لا يستطيع التحرك بسبب وضعه الصحي، ويجد صعوبة بالمشي ولا يتحرك إلا بواسطة العكازات’.

والأسير براش بحاجة إلى تركيب طرف صناعي لرجله المبتورة، وقد وافقت إدارة السجون على ذلك بشرط أن يدفع 25% من المبلغ الإجمالي، أي00 25 شيقل من تكلفة ثمن الطرف الصناعي.