Menu

نتنياهو: لا سلام عبر الحلول الأحادية والاعتراف بالكيان الصهيوني

قاوم_قسم المتابعة/قال رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو مساء الاثنين إن أي اتفاق للسلام لن يتم عبر الحلول أحادية الجانب بل عبر المفاوضات المتبادلة ودون شروط مسبقة، مهددا بأن أي طريق آخر "ستؤدي إلى زعزعة الاستقرار ولن تساعد الفلسطينيين ".

واعتبر نتنياهو في خطاب له في افتتاح الدورة الشتوية للكنيست الصهيوني ، عدم وجود أي جدوى من ترسيم الحدود مع الدولة الفلسطينية المفترضة "طالما لا يعرف ما الدولة التي ستقوم الى جوار (إالكيان الصهيوني) وهل سيكون الواقع على غرار ما حصل في جنوبي لبنان وغزة ".

وقال نتنياهو إن إقامة الدولة الفلسطينية تستلزم اعتراف فلسطيني بيهودية "الكيان الصهيوني" وترتيبات أمنية في جسد الدولة الفلسطينية لفترة طويلة.

وأضاف "أن الترتيبات الأمنية ستمنح (الصهانية) القدرة على حماية نفسها وبقواها الذاتية إزاء أي تهديد".

وأشار إلى أن الفلسطينيين يطالبون بالاعتراف بدولتهم "بينما يرفضون الاعتراف بالدولة الصهيونية كوطن قومي للعدو الصهيوني"، منوها إلى عدم استعداد الفلسطينيين الموافقة على الترتيبات الأمنية بعيدة المدى والتي ستمكن العدو من الحفاظ على نفسها كما قال.

وأضاف " أقول لمن يدعوني للتفرقة بين حركتي حماس وفتح أننا سلمنا غزة في حينها للسلطة الفلسطينية ولكن لا يمكن الاعتماد على قوات السلطة فقد هزمت خلال أيام معدودة".

واستدرك نتنياهو قائلاً إنه ليس مستعداً للتهاون في أمن العدو الصهيوني كما أن أمنها لا يتحقق بالكلمات المنفصلة عن الواقع "فمن الذي سيمنع تصنيع الصواريخ في نابلس وجنين؟ ومن الذي سيمنع حفر الأنفاق من طولكرم وقلقيلية باتجاهنا ؟".

ودافع نتنياهو عن إقراره بناء أكثر من ألف وحدة استيطانية بالقدس المحتلة، قائلا "إن كل الحكومات الصهيونية قامت بالبناء في القدس وأن الفلسطينيين يعلمون أن هذه المناطق ستبقى تحت سيطرتنا في أي اتفاق مستقبلي"، مشبها بناء حكومته بالقدس المحتلة مثل بناء فرنسا بباريس وبريطانيا بلندن.

وادعى أن أي اتفاق سلام متسرع كان سيجلب المقاومة عبر أنفاقها لمطار "بن غوريون"، منوهاً إلى تعويله أكثر على التغيرات في المنطقة العربية "حيث تشارك الكثير من تلك الدول في التحديات التي تواجهها".