Menu

عابدين: أزمة كهرباء غزة ستنتهي خلال 3 أشهر

قـــــاوم / غزة / قال مدير عام سلطة الطاقة الفلسطينية عبد الكريم عابدين إن مشكلة كهرباء قطاع غزة في طريقها للحل بشكل جذري، موضحًا أنه وخلال 3 أشهر ستتلاشى ساعات انقطاع التيار الكهربائي عن المواطنين.
وأوضح عابدين أن سلطة الطاقة تسعى ومن خلال 3 اتجاهات لتوفير كمية طاقة كهربائية لقطاع غزة لحل مشكلة العجز الكبيرة نتيجة الاستهلاك الكبير للمواطنين.
وأضاف أن السطلة تعمل على زيادة كمية الطاقة لـ400 ميجا واط بدلاً من 150 ميجا واط المتوفرة حاليًا للقطاع، مشيرًا إلى أنه جار العمل وبشكل حثيث مع الاحتلال الصهيوني لزيادة خطوط تغذية جديدة إلى جانب خط 161 الموجود حاليًا.
وأشار إلى أنه وفي مقابل هذا الاتجاه تجري الاتصالات لتنفيذ مشروع زيادة الكهرباء لغزة عبر جمهورية مصر من خلال محطة الشيخ زويد، مبينًا أنه سيتم زيادة 25 ميجا واط إلى الـ30 ميجا التي تزود بها مصر غزة حاليًا.
وسيحوّل البنك الإسلامي للتنمية مبلغ 5 مليون دولار لتنفيذ المشروع، وفق عابدين الذي قال إن السلطة تنتظر إرسال الفاتورة من البنك لدفعها لشركة القناة المصرية من أجل شراء المعدات والمهمات اللازمة للربط الجديد وتأهيل محطة "الوحشي" للبدء بضخ الـ25 ميجا واط قريبًا.
وذكر أنه وبعد الربط المصري المضاف سيصل غزة ما يقارب الـ 30 ميجا واط من كمية الطاقة، مؤكدًا أن تنفيذه سيستغرق ما بين شهر إلى شهرين كأقصى حد.
وأكد عابدين أن خط الربط الجديد مع الاحتلال الصهيوني سيستغرق مدة شهر لتنفيذه، مشيرًا إلى أن الأعياد اليهودية هي التي أخرّت إجراءات تنفيذه.
ويجري العمل في اتجاه ثالث مع تركيا للحصول على 100 ميجا واط من سفينة التغذية التركية "المحطة العائمة" التي أعلنت تركيا مؤخرًا أنها ستدعم عبرها غزة بالطاقة الكهربائية.
وفي هذا الإطار، قال عابدين "ننتظر حاليًا الرد الصهيوني على مشروع المحطة من أجل تحديد مكان تواجد السفينة العائمة المحملة بالكهرباء، وهو أيضًا سيستغرق من شهرين لـ3 أشهر".
كما أكد عابدين أن تنفيذ أي من خطوط الربط الثلاثة سيحل أزمة الكهرباء لتتلاشى ساعات القطع إلى ساعتين يوميًا، وتتلاشى نهائيًا في حال تنفيذ مشروعين من الثلاثة في الفترة القريبة.
وبيّن أن سلطة الطاقة لا يمكنها العمل على ربط المشاريع الثلاثة معًا، لكنه أكد في ذات الوقت أنه وخلال شهر سيكون قد نُفذ إحدى المشاريع وتم البدء بأخر.
بانتظار عوائد الفواتير
وفي موضوع محطة كهرباء غزة التي تم إصلاحها بعد استهداف الاحتلال لها في عدوانه الأخير على غزة، قال عابدين "نبذل جهودًا لتوفير الوقود الصناعي للمحطة، مع العلم أن التجارب التي أجريت لإعادة تشغيلها ليست كافية وسيتم إجراء تجربة أخيرة للوقوف على وضع المحطة نهائيًا".
وأضاف "موضوع شراء الوقود الاعتيادي للمحطة بانتظار تحويل شركة توزيع الكهرباء للفواتير المحصلة من المواطنين للمساهمة بدفع نصف ثمن الوقود، إلى جانب دفع السلطة الفلسطينية للنصف الأخر".
ولفت إلى أن الشركة لم تحوّل أي مبالغ مالية حتى الأن منذ العدوان الأخير.
وكان رئيس مشروع تشغيل محطة كهرباء غزة رفيق مليحة قال الثلاثاء إن شيئًا لم يتم إبلاغ إدارة المحطة به حتى بعد زيارة رئيس الحكومة ووزراءها لغزة.
وأكد أن المحطة متوفقة عن العمل منذ الـ29 من سبتمبر وهو تاريخ قصفها، وتم إصلاحها وهي جاهزة للتشغيل وتنتظر الوقود، لكنها لن تستطع العمل إلا بقدرة 90 ميجا واط من أصل 140 ميجا واط.
وعزا انخفاض قدرة تشغيل المحطة في حال توفر وقودها إلى تدمير الاحتلال خلال استهدافه لها تربينين تابعين لها لم يتم إصلاحهما حتى الأن.