Menu

عام على عملية قنص الجندي الصهيوني بالخليل واللغز مازال مفتوحًا

قاوم_قسم المتابعة/بعد مرور عام على عملية قنص الجندي الصهيوني جال كوبي قرب الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة مازال سر تلك العملية غامضًا، ولم تصل أجهزة الأمن الصهيونية حتى اليوم لأي طرف خيط يوصلها للفاعل.

وتحدثت عائلة الجندي القتيل للصحيفة الصهيونية "معاريف – هشبوع" في الذكرى السنوية الأولى لمقتله قائلة إن اعتقال الفاعل كان سيواسي مصابها بعض الشيء إلا أنها لا تعول كثيرًا على اعتقاله بعد مرور كل هذا الوقت.

وطالبت بضرورة الإسراع في كشف الفاعل "والتسبب له بالشلل طوال حياته" لقاء قتله لابنهم. على حد تعبيرهم.

وكانت مصادر عسكرية صهيونية اعتبرت عملية قنص الجندي من أعقد العمليات التي واجهت الأمن الصهيوني خلال السنوات الأخيرة، وأن ما يصعب على الأمن مهمته في الوصول للقناص هو قيامه بعملية فردية دون علم أحد آخر، إذ أن الاعتقالات والتحقيقات التي أجريت عقب العملية لم توصل إلى أي نتيجة.

وكان كوبي قتل في 22 من أيلول من العام الماضي بطلق ناري في رقبته أثناء حراسته للمستوطنين قرب الحرم الإبراهيمي بالخليل، ومازال لغز العملية غامضًا حتى اليوم.