Menu

تصاعد وتيرة المخططات التهويدية في القدس و الضفة

قـــــاوم / قسم المتابعة / أكد تقرير إحصائي تصاعد وتيرة المخططات التهويدية والاستيطانية التي صادقت عليها حكومة الاحتلال الصهيوني الأسبوع الماضي في القدس والضفة الغربية.
وقال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في تقريره الأسبوعي، اليوم السبت، أن حكومة الاحتلال أقرّت خطة استيطانية كانت أعدتها عام 2012، تُعتبر من أخطر خطط الاستيطان، حيث تقع الأراضي في القدس، وبالتحديد في المنطقة المعروفة على أنها الجزء الفلسطيني من الأراضي المحتلة عام 67.
واعطت الحكومة موافقتها النهائية على بناء 2661 وحدة استيطانية في مستوطنة "جفعات همتوس" في القدس، التي تقع ضمن أراضي قرية بيت صفافا جنوب المدينة، وتشكل أراضيها تواصلًا مع أراضي بيت جالا وبيت لحم، وتقع الخطة ضمن مشروع "القدس 2020" الذي يستهدف إنشاء 58 ألف وحدة استيطانية بالمدينة.
كما شق مستوطنون في منطقة شمال شرق القدس ومنطقة رام الله شارعًا في أراض بملكية فلسطينية خاصة في قرية جبع الواقعة شمالي القدس بدون تصريح، ولا يسمح للفلسطينيين بالسير فيه إنما فقط للمستوطنين.
وحسب التقرير، تمكنت شركة "كيديوم" من تسويق 64 وحدة سكنية استيطانية في مستوطنة "موديعين" شمال غرب القدس، وذلك من مجموع 72 وحدة ستقام قريبًا.
ولفت إلى أن كل هذه الخطط الاستيطانية وغيرها تدعمها حكومة بنيامين نتنياهو الاستيطانية على مرأى العالم كله، ولم تعد الحكومة ومساندوها من المستوطنين وأنصارهم والقوى اليمينية في الاحتلال تكترث لموقف الأسرة الدولية من الاحتلال وممارساته.
وذكر أن هذا الموقف زاد ويزيد في تحدي الحكومة للشرعية الدولية الرافضة للاحتلال والاستيطان، وفي إصرارها على مواصلة مخططاتها الاستيطانية والتهويدية.