Menu
ناشط حقوقي : تطابق شهادات الجنود الصهاينة مع المواطنين بعد حرب غزة

ناشط حقوقي : تطابق شهادات الجنود الصهاينة مع المواطنين بعد حرب غزة

قــاوم- غزة: أعلن ناشط فلسطيني في حقوق الإنسان أنه وجد تطابقا فعليا، بين أقوال الجنود الذي شاركوا في الحرب على غزة، وأقوال الفلسطينيين هناك، فيما يتعلق بالمساس بحقوق الإنسان خلال الحرب الأخيرة.   وأوضح الناشط الميداني في المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ’محمد عبد الرحمن’،في بيان صحفي الأحد 29/3/2009 نسخه عنه أنه وجد حديثا متطابقا في روايات الجنود وشهادات الفلسطينيين.   وتحدثت الروايات عن عائلتين من حي الزيتون، حيث قالت إحدى النساء من عائلة ’حجو’:’أن الجنود عندما قاموا بطردهم من البيت هم وجيرانهم، وخمسة من أطفالها، قالوا لها توجهي نحو جهة الجنوب، وإلا سنُطلق عليكِ النار’.   وأضافت ’فعلا، توجهت المجموعة إلى جهة الجنوب، وتفاجئنا بإطلاق النار علينا، وهو ما أدى لإصابة امرأة ووفاة ابنتها التي تبلغ من العمر عامين’.   ولفت الناشط الحقوقي إلى أن هذه الشهادة مُطابقة لشهادة أحد الجنود التي وردت في صحيفة هآرتس، حيث تم إطلاق سراح بعض الأشخاص الفلسطينيين دون أن يتم تبليغ القناص الموجود على سطح أحد المنازل، وهو ما أدى لإطلاق النار بشكل مباشر على المجموعة’.   وأشار إلى شهادة أخرى أدلى بها أحد الجنود واسمه ’أفيف’، حين قال ’لقد رأى الضابط امرأة عجوز، فأصدر تعليماته بقتلها دون تردد، وحينها شعرت بأن ذلك جريمة قتل بدم بارد’.   وبيّن ’عبد الرحمن’ أنه اتضح لمحققي حقوق الإنسان أن الحاجة التي قُتلت هي ’مهدية العيد’ والتي تبلغ من العمر 70 عاما، وقد وُجدت جثتها على طريق ترابي بجانب ثكنة عسكرية بعد انسحاب الجيش.   وذكر الناشط قضية أخرى تتعلق بالدمار والتخريب، حيث يقول الجندي ’أفيف’:’أن الجنود عندما تركوا أحد البيوت الذي تم السيطرة عليه، قاموا بإلقاء جميع الأثاث من الشباك’.   وأشار إلى أن هذه الشهادات قد وصلت إلى المحكمة الدولية لجرائم الحرب، بالإضافة إلى استعمال الاحتلال لقنابل الفسفور الممنوعة دوليا.   وكان جنود صهاينة أدلوا بشهاداتهم بعد انتهاء الحرب على غزة، أشارت إلى ارتكاب مخالفات إنسانية خطيرة.