Menu

وللعدو الصهيوني إن عدتم عدنا

الإنطلاقة الـ 15: لجان المقاومة : سلاحنا وصية شهدائنا ووحدتنا سر قوتنا

بسم الله الرحمن الرحيم

(وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)

بيان صادر عن قيادة لجان المقاومة وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين بمناسبة إطلالة الإنطلاقة الخامسة عشر

مع إطلالة العام ( 15) لإنطلاقة لجان المقاومة :  سلاحنا وصية شهدائنا ووحدتنا سر قوتنا وللعدو الصهيوني إن عدتم عدنا

يا جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد..

تطل علينا اليوم الذكرى الخامسة عشر لإنطلاقة لجان المقاومة في فلسطين وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين ، والتي شكلت إضافة نوعية مهمة في سياق جهاد ومقاومة وكفاح شعبنا ضد المشروع الصهيوني , القائم على سلب ونهب واغتصاب أرضنا وطرد أصحابها الحقيقيين منها , ومحاولة تزوير تاريخها العربي والإسلامي عبر حملات التهويد الخبيثة ومازال شعبنا يمسك بخيار المقاومة كإستراتيجية لمواجهة الإحتلال وإزالة أثاره عن أرضنا السليبة  .

تطل هذه الذكرى العزيزة على قلوب أبناء شعبنا وأمتنا في ظل ظروف محلية وإقليمية ودولية غاية في التعقيد والخطورة إلا أننا  نعيش لحظات العزة والكرامة والوحدة بعد إنتصار شعبنا ومقاومته الباسلة على العدوان الصهيوني الهمجي حيث إستطاع شعبنا الأعزل ومقاومته الباسلة الصمود والإنتصار في أطول حرب يشنها العدو الصهيوني في تاريخ حروبه ضد شعبنا وأمتنا .

و لقد خاضت ألوية الناصر صلاح الدين معركة لهيب الثأر بكل بسالة وشرف حيث واجه مقاتلينا ومجاهدينا الأبطال بإمكانياتهم المتواضعة جنود ودبابات العدو المطورة وطائراته المقاتلة وأثخنوا فيهم القتل والجراح , كما أطلق مجاهدونا أكثر من تسعمائة واثنان وستون صاروخا وقذيفة إستهدفت المدن والمغتصبات والأماكن الإستراتيجية والمركزية للعدو ومن بينها ديمونة وتل الربيع وأسدود وبئر السبع وريشون لتسيون وغيرها.

يا أهلنا الصامدين.. يا شعبنا الأبي .

إن المقاومة التي صبغت تاريخها بدماء قادتها الأطهار الشيخ جمال أبو سمهدانة وأبويوسف القوقا وأبو عوض النيرب وأبو إبراهيم القيسي وعماد حماد وسلسلة طويلة من الشهداء مرضاة لله عزوجل وفي سبيله ومن ثم عزة الوطن وكرامة الأمة تدرك أن المواجهة مع العدو مستمرة وأن الحرب الأخيرة  لن تكون آخر المعارك مع هذا العدو المجرم، لكنها محطة نوعية وتاريخية في جهاد ومقاومة شعبنا  , أثبتت أن شعبنا ومقاومته قادرين على إلحاق الهزيمة بالمشروع الصهيوني ، وأكدت للقاصي والداني أن المشروع الصهيوني على أرض فلسطين دخل مرحلة العد العكسي .

 إننا في لجان المقاومة وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين ونحن نوقد شعلة العام الخامس عشر من عمر جهادنا المديد بأذن الله نؤكد على ما يلي :

1- نتوجه بالتحية والتقدير والإجلال لأروح الشهداء الأبرار ودمائهم الزكية التي ستضيء لنا طريق التحرير والنصر وتطهير أرضنا من رجس الصهاينة.

 2-  نحيي شعبنا وأهلنا الأبطال في غزة الصمود والتحدي والعزة، أصحاب النصر الحقيقيين في هذه المحطة التاريخية , صمودكم وصبركم وثباتكم وإحتضانكم للمقاومة دحر العدوان وصنع الإنتصار .

3 – سلاح المقاومة خط أحمر , وصية شهدائنا وأمانة في أعناقنا دونه المهج والأرواح هو زادنا مع إيماننا للسير نحو القدس .

4 – وحدتنا سر قوتنا وأعظم إنجازات المعركة الأخيرة يجب الحفاظ عليها وتعزيزها نحو شراكة حقيقة على أساس برنامج المقاومة لمواجهة المحتل ومخططاته .

5-  التحية كل التحية لشعبنا الصامد الثائر في القدس المغتصبة و الضفة المحتلة الثائرة بكافة مدنها وقراها ومخيماتها، والتحية كل التحية لأهلنا وشعبنا في أرضنا المحتلة عام 48وفي الشتات.

6- التحية للأسرى البواسل في سجون وباستيلات العدو الصهيوني ونعاهدهم بان تبقى قضيتهم على رأس أولوياتنا ولن ننساهم أبدا.

7-  نحيي كافة الفصائل المقاومة الفاعلة في الميدان وندعو إلى مواصلة تلاحمها وتعزيز وحدتها وتنسيقها المشترك للتصدي لجرائم العدو المستمرة بحق شعبنا

8- نؤكد أن مجاهدينا في ألوية الناصر صلاح الدين أياديهم ستبقى ضاغطة على الزناد للرد على أي عدوان صهيوني ونقول لقادة جيش العدو المهزوم إن عدتم عدنا.

الله أكبر والعزة لله ولرسوله والمؤمنين ...

الخزي والعار لمن استمرأ الذل والهزيمة ...

لجان المقاومة

 وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين

اليوم الأحد الموافق 3 ذي الحجة 1435 هــ  -  28 -9-2014م