Menu

توأم ذكور من النطف المهربة لأسير فلسطيني محكوم بالمؤبد

قـــــــاوم / قسم المتابعة /أفاد "مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان" أن الأسير عطا محمد عبد الغني (44 عاما) من طولكرم، والمحكوم مدى الحياة رزق بتوأم من الذكور، وذلك بعد نجاحه بتهريب نطف من داخل السجن في وقت سابق مطلع العام الجاري.

وقد أنجبت رولا عبد الغني (32 عاما) زوجة الأسير عطا توأم الذكور في ولادة مبكرة داخل المستشفى العربي التخصصي بمدينة نابلس.

وأعربت في حديثها لمركز "أحرار" لدراسات الأسرى عن سعادتها البالغة بالمواليد الجدد، معتبرة ذلك انتصارا قائلة: "إن ذلك يدل على أن الاحتلال لا يستطيع كسر إرادتنا وقوتنا، وأشجع كل زوجات الأسرى أن يحذون حذوي".

وأضافت زوجة الأسير عبد الغني أنه تم تسمية المواليد الجدد بـ"زيد"، و"زين" بناءً على رغبة أخواتهم إيلانا (15 عاما)، و سميرة (14 عاماً). وعبرت إيلانا إبنة الأسير عن سعادتها بقدوم أخوة جدد لها، متمنية الإفراج العاجل عن والدها كي يتمكن من رؤيتهم.

ويتكفل مركز رزان لعلاج العقم وأطفال الأنابيب في نابلس بعملية زراعة النطف المهربة لزوجات الأسرى، وكذلك تحمل تكاليف ولادتهن، وذلك كمسؤولية دينية، ووطنية وأخلاقية، واجتماعية من قبل المركز تجاه الأسرى وزوجاتهم.

يشار إلى أن الأسير عطا عبد الغني معتقل منذ تاريخ 30/10/2002، ومحكوم عليه بـ (3 مؤبدات)، ويقبع حاليا في سجن نفحة، ويعاني من مرض السكري، بالإضافة لإصابة بالرصاص بقدمه قبيل الاعتقال.

وأشار مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى فؤاد الخفش إلى أن هناك ( 19 ) حالة ولادة تمت عن طريق النطف المهربة من داخل السجون والمعتقلات الصهيوينة،( 17) منهم في الضفة الغربية، و(2 )في قطاع غزة، كما لا تزال( 9 )من زوجات الأسرى الحوامل ينتظرن أن يضعن أحمالهن بذات الطريقة.