قــــــاوم / القدس المحتلة / اعتقلت شرطة الاحتلال أربعة فلسطينيين، واعتدت بالضرب على العشرات من النساء والرجال، أثناء تواجدهم عند باب المجلس – أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك-.
كما اضطر العشرات من النسوة لأداء صلاة الظهر عند طريق باب الأسباط، بعد منعهن من دخول الأقصى، كما منعن هذا اليوم من التواجد والتجمع على أبوابه، حيث تم دفعهن عند باب السلسلة والمجلس وحطة حتى تم اخراجهن بالقوة الى طريق باب الأسباط.
وأفادت السيدات ان القوات هاجمتهن بالهراوات، كما أصيبت سيدة من بئر السبع برضوض وأوجاع شديدة في يدها بعد ضربها بآلة حادة من قبل أحد أفراد الشرطة، ونقلت الى المستشفى لتلقي العلاج.
والى ذلك نظم المقدسيون وقفة احتجاجية عند باب المجلس، رفضا لمنع النساء لليوم الرابع على التوالي من دخول الاقصى، وخلال ذلك قامت القوات بتفريقهم وضربهم بالهراوات، ومنعتهم من التجمع، واعتقلت أحد الشبان.
وبالتزامن مع منع النساء وحرمانهم من دخول الأقصى اقتحم المستوطنون الأقصى عبر باب المغاربة، وقاموا بجولة في ساحاته بحماية أفراد الشرطة، وخلال ذلك استفز الحاخام المتطرف يهودا غليك المصلين بتقديم شروحات عن الهيكل المزعوم، اضافة الى الاستهزاء من التكبيرات، وخلال ذلك قامت الشرطة باعتقال 3 من المرابطين، ووفرت الحماية الكاملة للمتطرف غليك.
من جانبها قالت المرابطة زينة عمر ": من حقنا الدخول الى مسجدنا، وكافة الأعراف والقوانين الدولية توفر حرية وحق العبادة دون قيود، ورفضت الحجة الصهيونية بأن المرابطات "يقومن باستفزاز المستوطنين اثناء جولتهم"، وقالت:" ان المستوطنين يقتحمون الاقصى ويستفزن المصلين من الرجال والنساء."
وحذرت من خطورة المرحلة الحالية التي يمر فيها المسجد الاقصى، لتنفيذ كامل المخططات الاحتلالية فيه.
