Menu

أسرى ريمون وإيشل: الأشهر الماضية كانت الأصعب علينا

قاوم_قسم المتابعة/أفاد الأسرى في سجني "ريمون"، وايشل" الصهيوني، أن رزمة العقوبات التي فرضتها مصلحة سجون الاحتلال لا زالت سارية وبازدياد، وأن الأشهر التي مضت كانت من أصعب الأشهر التي تمر عليهم منذ سنوات.

وأكد نادي الأسير في بيان له، اليوم الأحد، أن ما يجري بحق الأسرى هو قرار سياسي من قبل حكومة الاحتلال.

وأوضح أنهم بدؤوا بدراسة إمكانية التوجه قانونياً للمطالبة بإرجاع حقوقهم وعلى رأسها الزيارة، علاوة على هذا فإن حملة التفتيشات والاقتحامات التي تأتي في إطار سياسية التصعيد من قبل مصلحة السجون لا زالت مستمرة يرافقها عمليات تخريب وتدمير لمقتنيات الأسرى إضافة إلى إجراءات كيدية يومية.

ولفت النادي إلى أن الأسرى شرعوا بمجموعة خطوات احتجاجية كان من ضمنها إرجاع الوجبات كما جرى في سجن "ايشل"، رداً على هذه العقوبات.

ومن شهادات الأسرى داخل السجون، ذكر أن الأسير قدري جميل دويك (36 عاماً)، من الخليل ينتظر منذ ثلاث سنوات إجراء عملية جراحية في أذنيه إذ كان قد تعرّض لخرق في طبلتي أذنيه بعد إلقاء قوات الاحتلال لقنبلة صوت بين قدميه عند اعتقاله.

وأشار النادي إلى أن طبيب السجن أقر له عملية جراحية إلا أن ذلك لم يتم حتى الآن، علماً أن الأسير دويك معتقل منذ أربعة أعوام، ومحكوم بالسجن لثمانية أعوام ونصف، ويقبع في سجن "ريمون".

أما الأسير عبد المعين ديب الجعبة، (52 عاماً)، من الخليل، فلا يزال يعاني من مشاكل في أطرافه اليسرى بعد تعرّضه لجلطة في أيار الماضي أدّت إلى توقف الجهة اليسرى من جسده عن الحركة، وبقي على أثرها يومين في مستشفى "سوروكا"، ولفت الأسير إلى أنه يعطى نوعين من الأدوية فقط، ولم يسمح له بمراجعة المشفى حتى الآن. والأسير الجعبة معتقل منذ العام 2005 ومحكوم بالسجن لمؤبد وعشرين سنة. ويقبع في سجن "ريمون".

فيما يعاني الأسير سامي يوسف صبح، (40 عاماً)، من طولكرم، من نوبات وآلام شديدة، نتيجة لتعرضه لإصابة بالرصاص المطاط في رأسه قبل اعتقاله أدّت إلى مشاكل بالأعصاب عنده. والأسير صبح معتقل منذ العام 2003، ومحكوم بالسجن لـ(28) عاماً، ويقبع في سجن "ايشل".