قـــــاوم / قسم المتابعة / حولت محكمة سالم العسكرية شمال جنين القيادي في حركة حماس ووزير الأسرى السابق الأسير وصفي قبها (54 عامًا) إلى "معتقل موقوف" وألغت حكمه الإداري المتبقي له شهر واحد من أجل محاكمته من جديد.
وقالت الناطقة باسم مركز أسرى فلسطين للدراسات أمينة الطويل في تصريح صحفي الاثنين إن المحكمة أجلت حكمه حتى يوم الـ25 من الشهر الحالي، وذلك للمرة الرابعة على التوالي، حيث تم إنهاء قرار الاعتقال الإداري بحقه، وتحويل ملفه لقضية.
ونقلت عن زوجة الأسير قبها أم أسامة قولها : إن "سلطات الاحتلال أصدرت حكمًا بالسجن الإداري 6 أشهر بحق زوجها دون تهمة تذكر، وسرعان ما عملت على تخفيض المدة لـ3 أشهر".
وأضافت " وخلال محاكمة اليوم تفاجأنا بإخراج ملفه من الاعتقال الإداري الذى تبقى له أقل من شهر إلى قضية، حيث طالبت النيابة العسكرية من المحكمة إصدار حكم عليه لمدة 14 شهرًا، أو الاكتفاء بـ10 إضافة إلى عام مع وقف التنفيذ".
وأكدت أم أسامة أن زوجها محتجز في سجن "هداريم"، الأمر الذي يتسبب في صعوبة بالغة وقت نقله عبر "البوسطة" إلى محكمة سالم العسكرية، علما أنه يعاني من عدة مشاكل صحية، كالسكري والضغط.
يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت قبها يوم الـ15 من حزيران/يونيو هذا العام، ضمن الحملة المسعورة التي طالت لغاية اللحظة أكثر من 1600 مواطن من الضفة الغربية، عقب الإعلان عن اختطاف وقتل 3 مستوطنين جنوب الخليل.
كما أنه أسير سابق أمضى في سجون الاحتلال أكثر من 10 أعوام على فترات متقطعة.
