Menu

مباحثات القاهرة .. لا انفراجة مع قرب انتهاء التهدئة

قـــــاوم / القاهرة / تتواصل في العاصمة المصرية القاهرة الجولة الثالثة من المحادثات غير المباشرة الجارية بين الجانبين الفلسطيني والصهيوني من أجل التوصل لوقف إطلاق نار في قطاع غزة.

ولم يبد بعد أي مؤشر على إمكانية تحقيق انفراجة في المحادثات التي تجري قبل أقل من 24 ساعة من انقضاء تهدئة مؤقتة لمدة خمسة أيام، اُتفق عليها في ختام الجولة السابقة.

وكان رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو قد قال إنه "لن يتم التوصل إلى اتفاق لوقف طويل الأمد لإطلاق النار، ما لم يلب الاتفاق بوضوح احتياجات الاحتلال الأمنية".

أما المفاوضون الفلسطينيون فاتهموا الاحتلال بطرح تعديلات غير مقبولة على مقترح طرحته مصر لإيجاد هدنة دائمة.

واتهمت حركة حماس الاحتلال بعرقلة المحادثات. وقال خليل الحية، عضو المكتب السياسي للحركة إن "سلوك الاحتلال من خلال قتل الوقت وطرح صياغات تفرغ البنود من مضمونها"، هو ما يعوق التوصل إلى اتفاق.

وشدد الحية، العضو بوفد التفاوض الفلسطيني إلى القاهرة، على رفض الوفد المطالب الصهيونية بنزع السلاح من غزة، وكذلك مقترح تأجيل النقاش بشأن إقامة ميناء بحري وإعادة بناء مطار في القطاع.

كما أشار إلى أن حركة حماس والوفد الفلسطيني لا يمانعان الدخول في مفاوضات جديدة بشأن الجندي الصهيوني الأسير لدى كتائب القسام.

ومنذ يوم الخميس، يسري اتفاق لوقف إطلاق النار مدته خمسة أيام. ومن المقرر أن ينقضي أجل الهدنة منتصف الليلة.

وكان وقف إطلاق النار بمثابة تمديد لاتفاق مماثل مدته 3 أيام.

وأفادت تقارير بأن لدى مصر خطة لتمديد وقف إطلاق النار الحالي، بما يسمح للجانبين باستكمال المحادثات بشأن القضايا الأكثر صعوبة في وقت لاحق.

وتطالب المقاومة الفلسطينية بإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، وبالمقابل، يطالب الاحتلال بنزع السلاح من القطاع.