Menu
الشيخ صلاح: مخطط صهيوني لهـدم 1700 منزل في القدس خلال العام الجاري

الشيخ صلاح: مخطط صهيوني لهـدم 1700 منزل في القدس خلال العام الجاري

قــاوم- القدس المحتلة: أكـد الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركـة الاسلامية في الداخل، أن المؤسسة الصهيونية تخطط لهدم أو إخلاء 1700 منزل في القـدس خلال العام الجاري، ما يعني تشريد نحو 17 الف مقدسي. وقال في خطبة الجمعة التي اقيمت في خيمة الاعتصام في رأس خميس: ’إن المؤسسة الصهيوينة سترتكب 17 الف جريمة بحق المقدسيين، وستقوم بهدم مئات المنازل في انحاء مختلفة من المدينة المقدسة من ضمنها نحو 60 منزلا في رأس خميس، وهذا يعني أن الاحتلال يستبيح لنفسه ان يرتكب مجزرة في داخل القدس الشريف، مضيفا: ’القدس تمرّ بأخطر مرحلة منذ الاحتلال الصهيوني لكامل العام 1967’. وحذّر صلاح من دعاوى المؤسسة الصهيونية الباطلة، وقال: ’انها تخدع العالم بقولها انها تهدم البيوت في القدس لأنها غير مرخصة’، وتساءل: ’هل الاحتلال الصهيوني مرخص! فالأولى ان يهدم الاحتلال لأنه غير مرخص’. واشار إلى ان ’المؤسسة الصهيونية تسعى لأن تكون القدس يهودية بالكامل دون وجود حق إسلامي أو عربي وفلسطيني فيها، ما قد يتيح لها هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم مكانه. وقال: ’من أجل الوصول الى هذا الهدف فإن المؤسسة الصهيونية تحاول صناعة الأجواء لتحقيق احلامها السوداء من خلال اتباع مجزرة تزييف لواقع القدس وتاريخها، وتزييف لحضارة القدس الإسلامية العربية الفلسطينية’. وكان المئات من أهالي حي رأس خميس ومخيم شعفاط وقرى مجاورة أدوا صلاة الجمعة في خيمة الاعتصام المنددة بقرارات هدم المنازل في الحي، بمشاركة حاتم عبد القادر، مستشار رئيس الوزراء لشؤون القدس، والشيخ علي أبو شيخة، مستشار الحركة الإسلامية لشؤون القدس والأقصى. وأكد صلاح أن المؤسسة الصهيونية ترتكب مجزرة وحشية بحق القدس والمسجد الأقصى، وقال: ’ان المؤسسة الصهيونية تخطط لبناء مركز شرطة بمساحة 140م2 ملاصق للمسجد الاقصى في الناحية الغربية، وان المؤسسة الصهيونية ستموّل البناء بمبلغ مليون دولار، بالإضافة الى مراكز الشرطة الصهيونية الموجودة في داخل المسجد ومحيطه القريب، وأشار الى انه ’آن الأوان ان نتعرف على الكذب والتضليل الصهيونية ، وكأن التي تستهدف القدس و’الاقصى’ هي مجموعات يهودية متطرفة، والحقيقة ان المؤسسة الصهيونية الرسمية هي التي تستهدفه’. وأضاف: ’ان المؤسسـة الصهيونية أعلنت انها رصدت مبلغ 150 مليون دولار مـن أجل مواصلة تهويد القدس القديمة بشكل خاص، وزيادة عدد الكنس اليهودية المحيطة بالمسجد الأقصى داخل البلدة القديمة، وتكثيف السهرات الليلية الصاخبة’. وتابع صلاح: ’ان ما يجري في القدس اليوم هو أخطر مما حصل في العام 1967، لذلك فإنها تستنفر أهلها وجميع ابناء الشعب الفلسطيني في الداخل وفي الضفة والقطاع والشتات، وتدعونا جميعا ان نجمع العهد مع القدس والاقصى لنحفظهما من المهد الى اللحد’. ودعا الحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني الى نصرة القدس والأقصى على مستوى الشعوب والحكام وقال: ’قوموا ودافعوا عن قدسكم وانتصروا للمسجد الأقصى’ داعيا الى تعجيل المصالحة وتعزيز الوحدة الوطنية. وأشار الى انه حصل على معلومات من مصدر موثوق مفادها: ’ان نير بركات، رئيس بلدية الاحتلال بالقدس شارك قبل أيام في حفل اقيم فيما يسمى بـ ’مباني الأمة’ بالقدس الغربية عرض خلاله فيلماً أزالوا فيه المسجد الأقصى ووضعوا مكانه الهيكل المزعوم’.