Menu
المطالبة بتضمين جثامين الشهداء بصفقة التبادل

المطالبة بتضمين جثامين الشهداء بصفقة التبادل

قــاوم- قسم المتابعة: طالبت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة في مقابر الأرقام وثلاجات حفظ الموتى الصهيونية ، الفصائل الآسرة للجندي الصهيوني في قطاع غزة جلعاد شاليط، بتضمين صفقة التبادل التي تجري المفاوضات بشأنها استرداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال. وقالت الحملة في بيان لها:’ إنه آن أوان لإغلاق هذا الملف المؤلم لمئات العائلات الفلسطينية والعربية ممن تحتجز الحكومة الصهيونية جثامين أحبائهم في مقابر وثلاجات تفتقد لأدنى الشروط والمعايير اللائقة بالإنسان’. وأوضح البيان أن سلطات الاحتلال الصهيوني وبهذا الفعل تتحدى ما جاء في نصوص القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، لاسيما المادة 17 من اتفاقية جنيف الأولى التي أكدت على حقوق ذوي الضحايا في تشييعهم ودفنهم وفقاً لتقاليدهم الدينية، وبما يليق بكرامتهم الوطنية والإنسانية. وفي الوقت الذي تتابع أنشطتها الجماهيرية والسياسية والقانونية، شدد بيان الحملة على وجوب استثمار هذه الفرصة النادرة لأجل إجبار حكومة الاحتلال على وقف سياستها العنصرية التي تطال كرامة الإنسان حتى بعد موته، محذرا مما تخفيه هذه السياسة من استخدام بعض هذه الجثامين لسرقة أعضائها واستخدامها كقطع غيار بشرية وحقولاً لتجارب طبية. ودعا بيان الحملة ذوي الضحايا إلى إعلاء صوتهم المطالب باغتنام فرصة التبادل هذه لأجل استرداد جثامين أحبائهم حتى يتمكنوا من تشييعهم ودفنهم وفقاً للتقاليد الدينية وبما يليق بكرامتهم الوطنية والإنسانية. وكان مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان، وهو القائم على حملة استرداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين، قد وثق في المرحلة الأولى من حملة نحو 270 حالة من المفقودين أو الشهداء الذين لم تسلم جثثهم في الضفة الغربية وقطاع غزة.