Menu

سيناريوهات الساعات القادمة في الحرب على غزة

قــاوم _ وكالات / كثير الحديث في الساعات الأخيرة بين جمهور الشعب الغزي عن ماهية رد الاحتلال بعد رفض المقاومة الفلسطينية المبادرة المصرية الهزيلة التي دعت لتهدئة الوضع ووقف إطلاق النار بين الطرفين.

وأكدت فصائل المقاومة الفلسطينية رفضها للمبادرة المقدمة لوقف إطلاق النار، مشدّدة على أن المعركة مع العدو مستمرة وستزداد ضراوة وشدّة, معتبرةً إياها مبادرة ركوعٍ وخنوع.

المحلل السياسي والخبير في الشئون الصهيونية عدنان أبو عامر رأى أنه بعد رفض المقاومة للتهدئة المجانية، ورغبة دولة الاحتلال بالحصول على مزيد من الشرعية الإقليمية والدولية، أن غزة ستكون أمام عدة سيناريوهات.

وأضاف "السيناريو الأول قد يكون استمرار الوضع القائم، عبر القصف الجوي لغزة، ويمتاز بانخفاض عدد الإصابات في صفوف الجيش،أما سلبيته فهو لا يحسم المعركة، ولا يمكن إخضاع المقاومة به".

كما توقع أبو عامر أن يقدم الاحتلال على توغلات برية محدودة،لإظهار الجيش مصراً على ضرب المقاومة، وحركة استعراضية مع كاميرات تلفزيونية،أما سلبيته، فتتمثل بأن عدد قتلاه سيكون أكبر".

وختم المحلل أبو عامر بأن هناك سيناريو آخر لا يفضله الجيش، وهو "اجتياح كامل لغزة، وإعادة احتلالها عملياً، لأنه سيؤدي لسقوط أعداد كبيرة وكثيرة في الجانبين، والكابوس المرعب عمليات الأسر".

وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية، صد العدوان الصهيوني على قطاع غزة لليوم التاسع على التوالي، مستهدفة المواقع والمستوطنات والمدن الصهيونية بالصواريخ المختلفة.