Menu

مصادر صهيونية : نتنياهو وليفني يبحثان تشكيل حكومة ائتلافية

قــاوم- قسم المتابعة: أفادت وسائل اعلام صهيونية يوم الجمعة بأن بنيامين نتنياهو المكلف بتشكيل الحكومة الصهيونية وزعيمة حزب كديما تسيبي ليفني استأنفا الاتصالات لبحث خيار تشكيل حكومة ائتلافية. وأوقف حزب كديما المحادثات بشأن تشكيل ائتلاف محتمل مع نتنياهو في وقت سابق من الشهر الحالي بعدما اتهمته بأنه غير ملتزم بمتابعة رؤية ترعاها الولايات المتحدة تدعو لإقامة دولة فلسطينية إلى جانب الكيان الصهيوني . وقال راديو العدو ان مبعوثين لنتنياهو زعيم حزب ليكود اليميني وليفني زعيمة كديما ووزيرة الخارجية الصهيونية في الحكومة المنتهية ولايتها أجروا اتصالات سرية لبحث احتمالية الاشتراك في تشكيل حكومة. وقالت دينا ليبستر المتحدثة باسم نتنياهو انه وليفني ’تبادلا الرسائل من خلال مبعوثين’ في الايام الأخيرة. ولم تدل بتفاصيل بشأن تلك الاتصالات أو تقل ما اذا كان الزعيمان قد عقدا أي محادثات. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مسؤولين من كديما بشأن تلك التقارير. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت على موقعها على شبكة الانترنت ان نتنياهو وليفني يجريان اتصالات سرية من خلال أعضاء بحزبيهما بهدف بحث ما اذا كانت لا تزال هناك فرصة لاستئناف محادثات تشكيل حكومة ائتلافية. وجاءت أحدث التقارير بشأن اتصالات بخصوص تشكل ائتلاف محتمل في وقت ترددت فيه أنباء عن أن نتنياهو يواجه عقبات في جهوده لتشكيل ائتلاف مع الاحزاب اليمينية المتطرفة والاحزاب الدينية والتي قدم بعض ممثليها مطالب متناقضة. وأمام نتنياهو الذي تولى رئاسة الوزراء من عام 1996 حتى عام 1999 مهلة حتى الثالث من ابريل نيسان لتشكيل حكومة بعدما كلفه الرئيس شمعون بيريس بذلك الشهر الماضي عقب الانتخابات البرلمانية الصهيونية التي جرت في العاشر من فبراير شباط. واختار بيريس نتنياهو رغم فوز حزب ليفني بعدد أكبر من المقاعد - حيث حصل كديما على 28 مقابل 27 لليكود - لانه بدا أن نتنياهو يملك أغلب الحلفاء السياسيين المحتملين لتشكيل حكومة. غير أن خلافات بشأن المناصب الوزارية ومطالب من أحزاب يمينية متشددة باتخاذ موقف أشد تصلبا بخصوص عملية السلام وأخرى من أحزاب دينية تهدد بتقليص الدعم لنتنياهو من 65 مشرعا يأمل في حشدهم الى ما يحتمل أن يكون مجرد أغلبية بسيطة في البرلمان المكون من 120 عضوا. وينظر أيضا الى نتنياهو على أنه مهتم بالتحالف مع ليفني لتجنب الصدام مع هدف ادارة أوباما بمواصلة الجهود الدبلوماسية والسعي لاقامة دولة فلسطينية. ويريد نتنياهو أن تركز الاتصالات مع الفلسطينيين على القضايا الاقتصادية والامنية وليس على الاراضي وهو ما يرفضه الزعماء الفلسطينيون.