Menu

تصاعد اعتداءات المستوطنين بالضفة والقدس

قــــاوم / قسم المتابعة / أكد المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان تصاعد اعتداءات المستوطنين المتطرفين وإرهابهم بحق المواطنين الفلسطينيين خلال الأسبوع الماضي، وذلك في ظل حماية حكومة الاحتلال التي تشن بدورها حملة تحريض رسميه على قتل الفلسطينيين.
وأوضح المكتب في تقريره الأسبوعي السبت أن الأسبوع الماضي شهد انفلاتًا باعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية والقدس المحتلة، سيما في مناطق الوسط والجنوب، تزامنًا مع إعلان مقتل المستوطنين الثلاثة.
وذكر أن من بين هذه الاعتداءات اختطاف الفتى محمد أبو خضير (17عامًا) وقتله وإحراق جثته في أحراش دير ياسين من قبل عصابات المستوطنين، ونجاة الطفل موسى زلوم 9 أعوام من سكان منطقة بيت حنينا من محاولة اختطاف قرب منزله.
كما تعرضت الطفلة سنابل محمد عبد السلام الطوس (12عامًا) للدهس من قبل أحد المستوطنين قرب مثلث الجبعة شمال الخليل، وكذلك تعرض المواطن أشرف نوح إدريس (28عامًا) للدهس من قبل سيارة تابعة لأحد المستوطنين في الخليل وغيرها.
وحسب التقرير، فإن النشاط الاستيطاني لم يتوقف في القدس وجنوب الضفة، حيث أقرت سلطات الاحتلال الأسبوع الماضي بناء 243 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنتي "بسغات زئيف وهار حوما" ( جبل أبو غنيم ) في القدس، وتسويق هذه الوحدات خلال الشهور القادمة.
وأشار إلى إقرار سلطات الاحتلال إقامة حي استيطاني جديد في مستوطنة "كريات أربع" في الخليل، مبينًا أن الاحتلال ومنظمات الاستيطان يتخذون من قتل المستوطنين الثلاثة ذريعة لمواصلة الاستيطان، بالإضافة إلى إقامة بؤرتين استيطانيتين جديدتين في مستوطنة "غوش عتصيون" جنوب بيت لحم.
ولفت إلى إقامة إحدى البؤر الاستيطانية مقابل بلدة صوريف في الخليل، كما تم وضع بيوت متنقلة "كرافانات" في الموقعين الاستيطانيين، كما أقرت حكومة الاحتلال خطة خماسية لتعزيز سيطرتها على القدس، ومنع تقسيمها مستقبلًا
ونوه إلى أن حكومة الاحتلال قررت مصادرة 16 دونمًا من اراضي المواطنين في منطقة دير شرف والناقورة غربي محافظة نابلس، لأغراض عسكرية، كما جرفت قوات الاحتلال على مدى يومين أكثر من 15 دونمًا في دخله أبو حنون الواقع في أراضي قرية بورين.