Menu

اليوم الأول بعد شهرين من الاضراب

قـــــاوم / قسم المتابعة / حذر مركز الأسرى للدراسات من استشهاد أسرى مضربين لسوء حالتهم الصحية ، معتبراً أن تجاهل مطالب الأسرى لأكثر من شهرين متتالين واضراب الأسير أيمن طبيش لثلاث شهور بمثابة قرار اعدام بحقهم ، و طالب المركز بضغوط جدية وحقيقية من قبل المؤسسات الدولية على الاحتلال لانقاذ حياتهم قبل فوات الأوان .
من ناحيته اعتبر الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن اضراب الأسرى الاداريين الجماعى غير مسبوق فى تاريخ الحركة الوطنية الأسيرة ، مؤكداً أنهم شهداء مع وقف التنفيذ ، وحذر من مفاجئات سلبية فى الأيام المقبلة ، مضيفاً أن الأسرى المضربين يعانون من حالات نزف وضبابية في الرؤية وآلام حادة في المفاصل, وحالات دوخان , وألم فى المعدة وانخفاض فى نسبة الضغط والسكر وعدم القدرة على القيام .
وطالب حمدونة الكل الوطني والعربي بموجة دعم ومساندة حقيقية لا رمزية ، وذلك ببرنامج فعاليات على الارض وبالتعاون مع الاشقاء العرب والمؤسسات الدولية للضغط على الاحتلال للموافقة على مطالب الأسرى اللذين يخوضون الاضراب بظروف غامضة وخاصة للأسرى الموزعين على المستشفيات الصهيونية الخارجية والمعزولين منهم .