Menu

"لن نستقبلهم شهداء".. حملة إعلامية تنطلق اليوم تضامنا مع المضربين

قـاوم _ وكالات / من المتوقع أن تنطلق اليوم الثلاثاء (10-6) أوسع حملة إعلامية إذاعية على مستوى الضفة الغربية وقطاع غزة نضره للأسرى المضربين عن الطعام منذ 48 يوما في سجون الاحتلال الصهيوني، تحت شعار "لن نستقبلهم شهداء".

وتهدف الحملة الإعلامية للضغط على كل جهة مسؤولة ولها علاقة بملف الأسرى وعلى رأسها؛ القيادة، الفصائل، منظمة التحرير، المقاومة، المنظمات والمؤسسات الحقوقية.

وقالت الحملة في بيان لها أمس الاثنين (9-6) "لا نعنى بأي من أشكال التهليل للمواقف والبيانات السياسية بل بالدفع باتجاه ترجمة هذه المواقف على الأرض في وقت نحن جميعا؛ إعلاما، ومستوى سياسيا ووطنيا ومؤسساتيا، مقصرون بحق أسرانا ومسؤولون أمامهم عن إطالة عمر الإضراب وتهديده لحياتهم".

وتشارك في الحملة، التي صممت على هيئة موجات بث مفتوحة ومتقطعة طيلة يوم الثلاثاء، عشرات الإذاعات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، ستخصص برامجها لتغطية تطورات إضراب الأسرى عن الطعام والحراك السياسي المرافق له وأحوال الأسرى في سجون الاحتلال.

ومن بين المشاركين: إذاعة صوت فلسطين، وشبكة أجيال وأنغام الإذاعية وشبكة راية الإعلامية وراديو بيت لحم 2000، وإذاعة 24FM، وراديو القمر في أريحا وإذاعة أحلا إف إم في رام الله، إلى جانب سلسلة إذاعات محافظة الخليل (راديو الخليل، راديو الجنوب، راديو السنابل، راديو الريف، راديو الرابعة، راديو سراج، راديو دريم، راديو مرح).

وضمن الحملة، تنطلق كافة إذاعات محافظة نابلس المشاركة (راديو طريق المحبة، راديو حياة، صوت النجاح) في بث موحد الثلاثاء إسنادا للأسرى الأبطال.

كما تشارك غالبية الإذاعات في قطاع غزة في تغطيات مفتوحة الثلاثاء حول قضية الأسرى وهي: (إذاعة صوت القدس، صوت الشعب، صوت الأقصى، الأقصى مباشر، صوت الأسرى، نساء إف إم، التحرير، ألوان، إذاعة الجامعة الإسلامية، الرسالة، أمواج، البراق، الإيمان، المنار).

وقال منظمو الحملة "ينخرط في الحملة الإعلامية العديد من وكالات الأنباء الفلسطينية والمواقع الإخبارية ومنها تلفزيون ووكالة وطن وشبكة فلسطين الإخبارية PNN، وشبكة هنا القدس الإعلامية ووكالة شاشة نيوز وفضائية الكتاب من غزة. إلى جانب تكثيف واسع في الضخ الإعلامي عن قضية الأسرى وإضرابهم والتحركات الشعبية والرسمية لإنهاء معاناتهم وإسناد مطالبهم عبر الفضائيات الفلسطينية والعربية وبالتدوين والتغريد في مواقع التواصل الاجتماعي".

وتأتي هذه الحملة بعد أن تجاوز إضراب أسرى الاعتقال الإداري في سجون الاحتلال الصهيوني يومه السابع والأربعين، "وسط تقاعس الفصائل الفلسطينية والمستويات السياسية والمؤسساتية عامة والمؤسسات الدولية خاصة عن أداء دورها بوقف معاناتهم جراء التدهور الخطير على صحة العشرات منهم من خلال الضغط على الاحتلال الصهيوني للاستجابة لمطلب إسقاط الاعتقال الإداري المجحف والمخالف للقانون الدولي"، كما قال البيان.