Menu
الاحتلال الصهيوني يبني مركز شرطة ملاصقاً للمسجد الأقصى

الاحتلال الصهيوني يبني مركز شرطة ملاصقاً للمسجد الأقصى

قــاوم- قسم المتابعة: كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث عن نية المؤسسة الصهيونية بإنشاء مركزاً للشرطة الصهيونية يقع ملاصقة مع المسجد الأقصى من الجهة الغربية عند ساحة البراق.   ووصفت المؤسسة في بيان صحفي هذه النية بالخطوة المتقدمة لاستهداف المسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف.   وقالت:’ فمثل هذا المركز يزيد من الخطوات العملية التي تتخذها المؤسسة الصهيونية للتضييق وحصار المسجد الأقصى المبارك، ولتكريس تواجدها الإحتلالي بشكل أكبر داخل المسجد الأقصى المبارك’.   واعتبرت المؤسسة أن هذا البناء يأتي في ظل اقتحامات يومية لقوات الشرطة الصهيونية للمسجد الأقصى، ’حيث أصبح لافتاً للنظر قيام مجموعات كبيرة من الشرطة الصهيونية والمخابرات بجولات مشبوهة أسبوعيا في جميع أنحاء المسجد الأقصى’.   وأشارت مؤسسة الأقصى إلى أن مركز الشرطة هذا ’سيشكل عامل اعتداء على المحيط القريب من المسجد الأقصى المبارك خاصة في البلدة القديمة بالقدس والأحياء المجاورة وبالذات بلدة سلوان.   وقالت:’ إن المركز الشرطي هذا يوحي بأن المؤسسة الصهيونية تخطط لاعتداء كبير يستهدف المسجد الأقصى ومدينة القدس، وهو ما يدفعها لإنشاء مركز للشرطة الصهيونية في هذه المنطقة بالذات الملاصقة للمسجد الأقصى ولباب المغاربة والمجاورة لحي سلوان والبلدة القديمة بالقدس’.   وبحسب المعلومات التي أوردتها المؤسسة، فقد تمّ مؤخرا إقرار مخطط لإنشاء مركز للشرطة الصهيونية على مساحة 140 م2 في الموقع الملاصق للمسجد الأقصى المبارك عن حائط البراق، وبالتحديد في موقع يجاور المدرسة التنكزية التي تقع في الجهة الغربية من المسجد الأقصى المبارك.   كما وتفيد المعلومات أن مركز الشرطة سيبنى في المنطقة التي يطلقون عليها ’منطقة الأقواس’ وهي بناء قديم مجدد من بقايا الأبنية الإسلامية التي بجانب المسجد الأقصى بين حي المغاربة وحي باب السلسلة، و يستخدم أجزاء منه اليوم كمدخل للنفق الغربي والى المتحف الذي يطلق عليه اسم ’ متحف قافلة الأجيال’، و مكاتب لمنظمات تهويدية.   ويبدي الوافدون للمسجد الأقصى وأهل القدس قلقهم من بناء هذا المركز الشرطي، ’حيث تتمركز قوات شرطية كبيرة على جميع أبواب المسجد الأقصى على مدار اليوم، و في داخل المسجد الأقصى، بالإضافة إلى الحواجز الشرطية و العسكرية في أنحاء البلدة القديمة بالقدس و عموم مدينة القدس’.   ويرجع قلق المقدسيين والوافدين إلى المسجد الأقصى أنهم يخشون أن يزيد هذه التواجد الشرطي من معاناتهم اليومية، علما انه يوجد نقطة شرطة فعالة جدا داخل المسجد الأقصى في صحن قبة الصخرة.   كما ويوجد نقطة للشرطة الصهيونية قرب سوق القطانين في البلدة القديمة بالقدس، ومركز شرطة آخر بالقرب من حمام العين أيضا في البلدة القديمة بالقدس، و مركز لما يسمى بـ ’ قوات حرس الحدود ’ داخل المدرسة التنكزية عند مدخل باب السلسلة – أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك -، و ثلاثة نقاط شرطية في حدود ساحة البراق، ومركز شرطي كبير في منطقة القشلة بجانب باب الخليل داخل حدود أسوار القدس القديمة.