Menu

بعد 3 سنوات.. الكشف عن مقتل حاخام بعملية للمقاومة

قــاوم _ وكالات / اعترفت وزارة جيش الاحتلال صباح اليوم الاثنين أن مقتل أحد حاخامات المستوطنين قبل ثلاث سنوات على مدخل إحدى مستوطنات شمال الضفة جاء نتيجة عملية فلسطينية، وليست عملية انتحار، كما ادعت الشرطة الصهيونية في حينها.

وكشفت صحيفة "معاريف" ظهر أن الحاخام المقتول يدعى موشي طلبي، وعثر عليه مقتولاً قبل نحو ثلاث سنوات بالقرب من مدخل مستوطنة "ربابا" إلى الجنوب الغربي من محافظة سلفيت، وقد أصيب بعيار ناري برأسه إلى جانب الطريق والى جواره مسدسه ما رجح فرضية قيامه بالانتحار وبالتالي إغلاق ملف التحقيق.

وفي تفاصيل العملية ذكرت الصحيفة أن طلبي قام في تمام الساعة الثانية عشرة من ظهيرة ذلك اليوم بإنزال ابنه من السيارة على مفرق مستوطنة أرايئيل قرب سلفيت، واتفقا على البقاء على اتصال للعودة إلى البيت مساءً، حيث يسكنان إحدى المستوطنات بالجولان المحتل.

وقد توجه طلبي صوب مدخل مستوطنة "ربابا" إلى الغرب من سلفيت، وعثر على سيارته على مفرق قرب مدخل المستوطنة.

في حين عثر على جثة طلبي إلى جانب الشارع وهو ملقى على بطنه وعلى رأسه آثار طلق ناري وإلى يساره مسدسه الشخصي.

وقد ذكرت الشرطة الصهيونية في حينها أن الحديث يدور عن عملية انتحار، وذلك على الرغم من أن وضعية القتيل لا تتناسب مع حالات الانتحار، حيث وجد ملقى على بطنه وتحته يداه، فيما لم تقدم الشرطة على فحص الحمض النووي أو بصمات الأصابع الموجودة على المسدس وقررت إغلاق الملف بحسب معاريف.

وجرى فتح ملف التحقيق في القضية من جديد في أعقاب تحقيق أجرته صحيفتا معاريف ومكور راشون في العام 2011، والذي وضع علامات استفهام كبيرة حول تلك العملية، الأمر الذي أوصل وزارة الجيش للإعلان اليوم أن الحديث يدور عن عملية وليست عملية انتحار كما اعترفت به كأحد قتلى هجمات المقاومة الفلسطينية تمهيداً لمنح عائلته التعويضات، بينما قرَّرت النيابة الصهيونية فتح ملف التحقيق في القضية من جديد.