Menu

الاحتلال وزع المضربين إلى 11 مستشفى خارجى

قـــــاوم / قسم المتابعة /أفاد مركز الأسرى للدراسات أن دولة الاحتلال بدأت بحملة تحريض على الأسرى فى السجون فى ظل نقل 70 أسير مضرب بحال الخطر إلى 11 مستشفى فى دولة الاحتلال .
وأكدت صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم الأحد أن جهاز الشاباك الصهيوني كشف عن 11 حادثة طلب فيها أسرى فى السجون بأسر جنود أو مستوطنين من أجل إبرام صفقات تبادل أسرى مع الاحتلال.
وأضافت الصحيفة أن هنالك رقابة شديدة على الأسرى المضربين تخوفاً من تدهور كبير قد يطرأ عليهم ، وأكدت أن إدارة مصلحة السجون أخذت بعين الاعتبار كل طارىء بالاشارة لامكانية سقوط شهداء فى الاضراب .
و أفادت وزارة الصحة الصهيونية أن الأسرى المضربين تم توزيعهم على 11 مستشفى خارجى  وهى " سوروكا ، وبرزيلاي ، شيبا ، ولفسون ، ايخيلوف ، هيليل يافا ، أساف هاروفيه ، مئير ، وهشارون وكابلان وهعيمك " .
من ناحيته أوضح الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن حالة الأسرى المضربين فى تدهور مستمر ، الأمر الذى يجعل كل الشعب الفلسطينى والعربى وأحرار وشرفاء العالم أمام مسئولية كبيرة  واستنهاض على كل المستويات الشعبية والاعلامية والحقوقية .
وأشار حمدونة إلى أن إدارة السجون تقوم بقمع الأسرى لكسر اضرابهم وتمارس كل أشكال الضغط عليهم ، فقامت بمنعهم من الزيارات ، وعزل قيادة الاضراب ، وزجت بالبعض من الأسرى فى الزنازين ، ووضعت عراقيل أمام زيارات المحامين ، وصادرت كافة محتوياتهم الشخصية والأجهزة الكهربائية واستخدمت  وسائل القوة والضغط عليهم بطريقة تعسفية لثنيهم عن خطوتهم .
ودعا حمدونة كل شرائح المجتمع الفلسطينى للتصدى للهجمة التى تشنها إدارة مصلحة السجون على أن الأسرى مجموعة من القتلة ودعاة خطف فى محاولة لتبرير عدم تجاوبها مع الاضراب ، ودعا الكل من مؤسسات ومراكز خاصة بالأسرى ، ومنظمات حقوقية وانسانية ، ووسائل اعلام محلية وعربية لنقل تفاصيل انتهاكات إدارة السجون بحق الأسرى ، والضغط على الاحتلال لانجاح خطوتهم والعمل على انقاذ حياتهم .