Menu

تقرير يرصد انتهاكات الاحتلال الأسبوع الماضي

قـــــاوم / قسم المتابعة / رصد المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان جملة من الانتهاكات الصهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال الأسبوع الماضي.
وقال المكتب في تقريره الأسبوعي السبت إن شرطة الاحتلال توصلت إلى براهين تثبت أن الوثائق التي قدمتها جمعية "الوطن" الاستيطانية التابعة للجمعية الاستيطانية "امناه" حول شراء أراض في مستوطنة "ميجرون" المقامة على أراضي المواطنين في بلدة دورا القرع شمال رام الله مزورة.
وأضاف أنه رغم هذا الاعتراف إلا أن الأنشطة الاستيطانية لتلك الجمعية ما تزال تجري بدون توقف في الضفة الغربية، مبينًا أن هذه الجمعية والشركة الاستيطانية تعملان على تحويل أراض فلسطينية إلى ملكيتها لتبرير البناء الاستيطاني.
وأوضح أنه رغم ذلك إلا أنه لم يتم اتخاذ أية إجراءات قانونية ضد الجمعية، وإنما العكس حيث يتضح أنها تلقى تعاونًا مما يسمى بـ"الإدارة المدنية" والقضاء والشرطة الصهيونية.
وأشار إلى أن حكومة الاحتلال شرعت الأسبوع الماضي باتخاذ خطوات عملية لشرعنة بؤر استيطانية جنوب مدينة نابلس هي "ميتسبيه يتسهار"، وكان الاحتلال قد أخلاها في وقت سابق من المستوطنين، كما تعتزم شرعنة عدد من النقاط الاستيطانية في مختلف مناطق الضفة في تشريع لنهب أراضي الفلسطينيين.
وحسب التقرير، فقد أعلن ما يسمى المجلس الإقليمي الاستيطاني في الأغوار قبل أيام عن وضع اللمسات الأخيرة لخطة تمتد للسنوات العشر المقبلة تهدف إلى مضاعفة الاستيطان في الأغوار ثلاث مرات، وفرض أمر واقع يمنع تسليمها للدولة الفلسطينية في أية تسوية مستقبلية.
وذكر أنه ضمن مخططات التهويد الصهيونية المتواصلة، وافقت "اللجنة القطرية للتخطيط والبناء الصهيونية"، على قرار مرحلي بالمصادقة على المخطط الهيكلي لإقامة "حديقة وطنية" على أراضي العيسوية والطور في القدس المحتلة، الأمر الذي سيؤدي إلى مصادرة قرابة 700 دونم من أراضي القريتين.
ولفت إلى أن وزير المواصلات الصهيوني "يسرائيل كاتس" ينوي تقديم مشروع قانون يحمل اسم "القدس الكبرى عاصمة للاحتلال"، ويشمل القانون ضم مستوطنات "غفعات زئيف، معالية ادوميم، بيتار عليت، وغوش عتصيون"، إلى نطاق مدينة القدس والاحتلال .
ونوه إلى أن مدينة القدس شهدت الأسبوع المنصرم حملة هدم مسعورة طالت منشآت تجارية وبركسات دواجن وأغنام في حي الخلايلة شمال غرب المدينة، وكذلك تسعة مساكن ومنشآت لتربية الأغنام في مناطق الكسارات شرق بلدة عناتا شمال شرق القدس، وفي محيط بلدة العيسوية المجاورة، ومنطقة جبل البابا.
وفي محافظة الخليل، أشعل مستوطنون من المستوطنات المقامة على اراضي الخليل النيران بقطعة أرض تعود ملكيتها لعائلة اقنيبي في حي تل ارميدة وسط المحافظة، احتفالًا بعيد "الشعلة" اليهودي، طالت عددًا من اشجار الزيتون المعمرة في المنطقة.
كما هدمت جرافات الاحتلال جدران أحد المنازل في تل الرميدة وسط المدينة يعود للمواطن عبد العزيز أبو هيكل، وجرفت أراضي مجاورة؛ بحجة البحث والتنقيب عن الآثار، وغيرها من الانتهاكات.