Menu

بحضور حشد كبير من أعضاء وكوادر لجان المقاومة

جهاز الدعوة في الوسطى ينظم ليلة إيمانية بمناسبة الإسراء والمعراج

قاوم - خاص / الزمانَ يدورُ، والأيامَ تمرُّ؛ لتعودَ إلينا بالذكريات العطرة، والمناسبات العظيمة، ومنها هذا الحدث الجليل العجيب (الإسراء والمعراج)، الذي كان في ليلة السابع والعشرين من شهر رجب ونحن أبناء اللجان لابد أن نتعلَّمَ منها المعاني والدروس، ونستلهمَ منها العظات والعبر، لتكون المحفز للتمسك بعقيدتنا الإسلامية الغراء والملهم لنا بجهادنا ومقاومتنا وقناعتنا بعدالة قضيتنا وبإسلامية أرضنا فلن نفرط بذرة تراب واحدة من ارض فلسطين المباركة لأنها جزء من عقيدتنا وآية في قراننا , وبمناسبة هذه الذكرى العطرة نظم جهاز الدعوة التابع للجان المقاومة في محافظة الوسطى مساء الخميس الموافق 22/5/2014 ليلة إيمانية روحانية بعنوان "مع نفحات ليلة الإسراء والمعراج " تخللها صلاة تهجد وقيام الليل ودروس إيمانية ومواعظ دينية ولقاء سياسي حول آخر المستجدات السياسية وفقرات شيقة من المسابقات والترفيه .

في مسجد عباد الرحمن وسط مخيم البريج وبحضور العشرات من أبناء وأعضاء وكوادر لجان المقاومة في محافظة الوسطى وعلى رأسهم الأخ المجاهد "علي الششنية"" أبو الحسن" المتحدث باسم لجان المقاومة والمسئول عن جهازي الجماهيري والدعوة في اللجان والأخ "حسن الكردي" أبو معاذ " موجه جهاز الدعوة في لجان المقاومة التقت جموع المجاهدين لتؤكد سيرها ومضيها على خطى ونهج قدوتنا وزعيمنا ورسولنا الكريم محمد صلوات الله عليه فبدأت الليلة بصلاة ركعتي تهجد وقيام ليل أم المصلين بها الشيخ حسن الكردي ثم بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم تلاها الأخ احمد جودة ثم بدرس ديني للشيخ حسن الكردي أبو معاذ الذي تحدث عن مكانة النبي صلى الله عليه وسلم بعد اشتداد الأذى عليه من الكفار ووفاة زوجته خديجة رضي الله عنها فأراد الله عز وجل أن يسرِّي همَّه فكانت هذه الرحلة الخارقة التي أراه الله فيها من آياته الكبرى، وكشف له حُجُبَ الزمان، وطوي له حواجز المكان بإرادته الماضية عز وجل، ومشيئته الطليقة .ثم شرفه الله عز وجل بإمامة الأنبياء والمرسلين وكذلك صعوده إلى السماء حتى سدرة المنتهى حيث بينت هذه الرحلة أن الله فضله أيضا على أهل السماء .

ودعا الأخ "أبو معاذ "الإخوة الحضور إلى الاقتداء برسول الله عليه السلام وبين فضل محبة الرسول على حب أنفسنا , كما بين أهمية الحفاظ على الصلوات الخمس ومكانتها في الإسلام

ثم بين "الشيخ الكردي مكانة الأقصى وقداسته"، و ما آلَ إليه أمرُه، فهو أسيرٌ حزينٌ، في قبضة الصهاينة الحاقدين، يدبّرون له المخططات، ويحيكون له المؤامرات، من حصار.. وإقامة المتاريس.. ومنع المصلين.. ومواصلة أعمال الحفر.. وشق الأنفاق تحته.. ومحاولة تغيير معالمه.. وآخر ذلك الجرائم هدم طريق المغاربة الواصل بين حائط البراق وساحة المسجد؛ وذلك لإقامة جسر عملاق مكانه، يسمح بمرور الحفارات والشاحنات والعربات العسكرية، إضافةً إلى تكرار محاولات اقتحامه وتدنيسه، بل لم يتورَّعوا عن إضرام النار فيه عام 1969 متطلِّعين في النهاية إلى هدمه وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه.

كما أكد الشيخ" أبو معاذ " إن ديننا يدعونا إلى أن نقوم جميعًا بدورنا، وواجبنا نحو فلسطين ، فهي لا تخص ساكنيها فحسب، بل إنها وقفٌ للمسلمين جميعًا .

وشدد "الأخ المجاهد حسن الكردي" على  الالتفاف حول مشروع المقاومة ، ونشر ثقافتها، وتقدير رجالها الشرفاء الأوفياء، وتنقية صفوفها من الدخلاء العملاء، ودعمها بكل المستطاع من وسائل الدعم المادية والمعنوية، فلا سبيل لردِّ العدوان ودحْر الاحتلال، وتحرير المقدسات، واسترداد الحقوق إلا بالمقاومة ثم المقاومة.

وطالب "أبو معاذ الكردي" الحكام أن يقوموا بواجبهم تجاه القضية الفلسطينية ويكونوا أوفياء لأمتهم، أمناءَ على مقدساتها وحقوقها، ولا يكونوا أداةً في يد الأعداء، ينفذون بها مؤامراتهم، ويحققون بها غاياتهم .

وفي كلمة للأخ المجاهد الشيخ" علي الششنية" أبو الحسن" تحدث عن رؤية لجان المقاومة حول ما يدور على الأرض الفلسطينية من مصالحة واتفاق وطني حيث أكد على موقف لجان المقاومة المؤيد للمصالحة وإنهاء الانقسام والاتفاق بين الإخوة مؤكدا على تمسك اللجان بسلاحها وبثوابت شعبنا وحقوقه .

وأكد الأخ" أبو الحسن" على أهمية التمسك بالجهاد والمقاومة كسبيل وحيد للتحرير والخلاص من نير الأعداء الصهاينة مؤكدا أن الأمة الإسلامية اعزها الله بالجهاد ولا عزة لنا ولامتنا سوى بالتمسك بجهادنا ورباطنا على أرضنا المباركة .

وقال الأخ" علي الششنية" إن امتنا الإسلامية والعربية وصلت لهذا الواقع المرير من التراجع و الاهانة  و الإذلال والضعف والمرض بسبب تخلي حكامها عن الجهاد في سبيل الله وتنازلهم عن ثوابتهم وتفريطهم بأرض ومقدسات المسلمين وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك مسرى الرسول الكريم عليه صلوات الله .

وشدد الأخ" أبو الحسن الششنية" إن أعدائنا يسعون إلى تفتيت شملنا وشمل امتنا من خلال محاربتنا في ديننا ودعوتنا وعقيدتنا لكننا نرى الخير والأمل في مجاهدينا وأبناء شعبنا وأحرارنا والمخلصين من أبناء امتنا في العمل من اجل عزة الدين ورفعته .

ودعا الأخ" أبو الحسن" من اسماهم بقياصرة الأمة برفع أيديهم عن مقاومتنا وشعبنا ورفع الحصار المفروض علينا الذي يؤثر سلبا ويمنعنا من الحصول على وسائل مقاومة الأعداء .

وأشار الشيخ" أبو الحسن " أن لجان المقاومة موقفها واضح من المقاومة وهي تلتقي مع جميع الفصائل بغض النظر عن المسميات ما دام هذا الالتقاء في كنف المقاومة والجهاد على أسس عقائدية ودينية وإسلامية لان الطريق شائك وصعب ولن يصمد به إلا من كان متسلحا بعقيدته ودينه .

وبين المتحدث الرسمي باسم اللجان أن الأقصى لن يتحرر المقدسات لن تعود إلى بالمقاومة وقتال الأعداء وتوحيد كل الجهود والإمكانيات خلف برنامج المقاومة مؤكدا على عدم التفريط والتنازل عن شبر واحد من أقصانا وقدسنا وأرضنا مهما كانت التضحيات .

ووجه الأخ" الششنية "في نهاية حديثه " رسالة إلى شعبنا وامتنا انه لا تفريط ولا تنازل ولا تراجع عن خيار المقاومة ولا صلح مع الأعداء وان بيت المقدس وأكناف بيت المقدس وفلسطين كلها من بحرها إلى نهرها ومن شمالها إلى جنوبها هي ارض للمسلمين لا يملك أي كان التنازل عنها أو بيعها .

وفي فقرة الترفيه في هذه الليلة المباركة قدم الأخ المجاهد "مصطفى الششنية" أبو العبد مسئول جهاز الدعوة بالوسطى فقرة المسابقة التي نالت إعجاب الحاضرين حيث قام بطرح أسئلة من التاريخ الإسلامي على الحاضرين وتم توزيع الجوائز على الفائزين .

وفي نهاية هذه الليلة تم تقديم كتب الشكر والتقدير إلى أسرة مسجد الرحمن والأخوة في حركة الجهاد الإسلامي في مخيم البريج والى الإخوة في المكتب الإعلامي للجان المقاومة والى قيادة جهاز الدعوة في القطاع على جهودهم الجبارة في إنجاح تنفيذ هذه الليلة الإيمانية وتم اختتام الليلة بصلاة ركعتين تهجد وقيام ليل أم المصلين بها الشيخ عبد المنعم أبو غرقود "أبو محمد".

شاهد الصور:

لمشاهدة باقي الصور اضغط على الرابط التالي :

 

http://qaweim.com/ar/index.php?act=gallery&id=136