قــاوم _ القدس المحتلة / يسعي الاحتلال وأذرعه المختلفة إلى فرض مزيد من السيطرة على رباط الكرد- وقف الشهابي، الواقع ملاصقة للجدار الغربي للمسجد الأقصى وتحويله إلى مقدس يهودي.
جاء ذلك من خلال جلسات متكررة في الكنيست الصهيوني "لجنة الداخلية"، والتي كان آخرها يوم الأحد ( 19-5)، وأخرى ميدانية سابقة، وجلسة لاحقة قد تعقد في الأسبوع القادم، كما صرحت بذلك رئيس لجنة الداخلية في الكنيست "ميري ريجب"، بمناسبة مراسيم صهيونية في الذكرى الـ 47 لاستكمال احتلال القدس واحتلال المسجد الأقصى.
وأكدت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث"، في بيان لها اليوم الأربعاء (21-5) من أن رباط الكرد ووقف الشهابي وجميع مركباته هو وقف إسلامي خالص، وهو موقع إسلامي مقدس تابع للمسجد الأقصى، ولا حق لغير المسلمين فيه، ولو بحجر واحد منه، وإن السعي لتحويل الموقع إلى موقع مقدس يهودي يندرج ضمن مخطط الاحتلال للسيطرة المطلقة على المسجد الأقصى ومحيطه.
وقالت "مؤسسة الأقصى": "إن لجنة الكنيست عقدت يوم الأحد الأخير جلسة بخصوص وقف رباط الكرد، والذي يطلق عليه الاحتلال زورا وبهتانا اسم "المبكى الصغير"، تحت عنوان "الاهتمام في المبكى الصغير" ، واحتوت الجلسة على مضامين اعتبرت رباط الكرد مقدسا يهوديا، غير تابع للأوقاف الإسلامية".
وأضافت "لا صلاحية للأردن بالتدخل في شؤونه، وهو ما قاله مندوب وزارة الخارجية "دافيد جوبرين"، كما ذكر ممثل شرطة الاحتلال أن شرطته توفر الحماية والترتيبات عند تأدية اليهود صلواتهم وشعائر التلمودية".
فيما خلصت جلسة اللجنة إلى الاستمرار بالعمل على توسيع رقعة السيطرة على وقف رباط الكرد، وتوسيع ساحة ومساحة الصلوات اليهودية فيها، من خلال أعمال إزالة لمنصوبات حديدية في الموقع.
