قـــــاوم / القدس المحتلة / أصيب الشاب المقدسي سام الأعرج (18عامًا) مساء الثلاثاء برضوض في مختلف أنحاء جسده جراء اعتداء العشرات من عناصر شرطة الاحتلال متخفية بزي مدني عليه في باب العمود بالقدس المحتلة.
وروى الأعرج حادثة الاعتداء عليه، قائلًا "كنت برفقة صديقي بالقطار الخفيف، وتواجد بالقطار مجموعة من الشباب اليهود الذين حاولوا استفزازنا بتوجيه شتائم لنا".
وأضاف "ولدى وصولنا إلى محطة باب العمود ونزولنا من القطار واصل الشبان استفزازنا وتفاجئنا بمجموعات ثنائية وثلاثية تحيط بنا في محاولة للاعتداء علينا، حتى وصل عددهم حوالي 35 شابًا تتراوح أعمارهم بين 20-25، ومعظمهم "يهود روس".
وأوضح أنه وصديقه حاولا الذهاب من المنطقة تجنبًا لوقوع المشاكل، إلا أن اليهود قاموا بملاحقتهم، وتمكن اثنين من الهرب بينما تم الاعتداء عليه بأعقاب المسدسات.
وتابع "بعد الاعتداء علي أمسكوا بي، وأبرزوا بطاقة شرطي، وقاموا باعتقالي واقتيادي إلى مخفر شرطة صلاح الدين، حيث تبين لي أنهم من أفراد الشرطة".
وأشار إلى أن أفراد الشرطة اعتدوا عليه أثناء تواجده في مخفر الشرطة، كما قاموا بتكبيل يديه حتى الساعة الثالثة والنصف فجرًا، وأخلي سبيله عند الساعة السادسة والنصف صباح اليوم بالتوقيع على كفالة مالية.
ونفى التهمة التي وجهت إليه وهي "عرقلة عمل الشرطة والاعتداء عليهم"، مطالبًا فحص كاميرات المراقبة في القطار ومحطته لمعرفة من المعتدي.
