Menu

الاحتلال يقتحم مخيم جنين ويعتقل أحد المقاومين

قـــاوم - قسم المتابعة - اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال في ساعات فجر اليوم الثلاثاء (20-5)، مخيم جنين واعتقلت أحد المقاومين من أحد منازل المخيم، وداهمت خلال العملية ما يزيد عن 15 منزلاً وأحدثت فيها الكثير من الدمار.

وقال شهود عيان : "إن قوة كبيرة من جيش الاحتلال داهمت مخيم جنين في ساعات منتصف الليلة الماضية، وداهمت ما يزيد عن 31 منزلاً لأفراد أغلبهم من عائلة السعدي، ومن أقارب الشيخ بسام القيادي في حركة الجهاد الإسلامي".

وأضاف الشهود أن "قوات الاحتلال داهمت منزل المواطن سمير عبيد، واعتقلت صهره قيس مازن السعدي 23 عاماً، والذي تتهمه قوات الاحتلال بأنه أحد أفراد المقاومة في مخيم جنين، بعد ظهوره مسلحاً ومكشوف الوجه في احتفال تأبين شهداء مخيم جنين: حمزة أبو الهيجا ومحمد أبو زينة ويزن جبارين يوم الخميس الماضي".

فيما أكدت مصادر من مخيم جنين لمراسلنا، أن السعدي اعتقل من فراشه ولم يكن لديه أي سلاح يدافع فيه عن نفسه.

وأكد شهود العيان: "أن اشتباكات عنيفة جرت بين قوات الاحتلال وشبان مخيم جنين، استخدمت فيها قوات الاحتلال الرصاص الحي، وسيل من القنابل المسيلة للدموع والقنابل الصوتية، في محاولة منهم التشويش على محاولة الاحتلال اعتقال السعدي ,أوقعت عشرات حالات الاختناق في صفوف المواطنين، عولجت ميدانياً، كما تسببت بإحداث حالة من الفزع في صفوف المواطنين، فيما رد عليهم شبان المخيم برشقهم بالحجارة.

وفي ذات السياق؛ سمعت أصوات انفجارات القنابل المحلية الصنع المسماة (أكواع)"، كما أكد الشهود: أن قوات الاحتلال قامت بعمليتها باقتحام ساحة مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي، وأطلقت بعض القنابل المسيلة للدموع تجاه باحته الرئيسة وقاعة الاستقبال فيه، ما أدى لتحطم زجاجها، وحدوث بعض حالات الاختناق في صفوف المرضى، عولجت ميدانياً.

وأضاف شهود العيان: "أن قوات الاحتلال أحدثت دماراً كبيراً في المنازل التي اقتحمتها، بتكسير البلاط، وقلب محتويات المنازل رأساً على عقب، قبل أن تنهي عمليتها في ساعات صباح اليوم والانسحاب".