Menu

الأسير اطبيش يواصل إضرابه لليوم 81 والإداريون لــ 26

قــــاوم / قسم المتابعة / يواصل الأسرى الإداريون لليوم 26 على التوالي إضرابهم المفتوح عن الطعام، للمطالبة في إنهاء اعتقالهم الإداري، وسط دعوات بتوسيع الحراك الشعبي المساندة لخطواتهم.

في حين أكدت مؤسسة مهجة القدس اليوم؛ أن الأسير المجاهد أيمن علي سليمان اطبيش (34 عاماً)، مازال مستمراً في إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 81 على التوالي في سجون الاحتلال الصهيوني.

وقد أبدت عائلة الأسير اطبيش قلقها البالغ والكبير على صحة ابنها أيمن، محذرة من التدهور الصحي الذي طرأ على حالته في الفترة الأخيرة.

وفي اتصال هاتفي مع مؤسسة مهجة القدس فقد أكدت والدة الأسيرة المجاهدة أيمن اطبيش بأن ابنها المضرب عن الطعام منذ 81 يوما أصبح يعاني في الفترة الأخيرة من حالات إغماء متكررة، وخذلان في جميع أطراف جسده، وبحسب والدته فإن أيمن مازال يرفض تناول الفيتامينات والمدعمات.

من جانبها حذرت مؤسسة مهجة القدس من الوضع الصحي الصعب للأسير المضرب عن الطعام أيمن اطبيش، مطالبة مؤسسات حقوق الإنسان والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى بضرورة التدخل الفوري للضغط على سلطات الاحتلال التي مازالت تتعامل بلامبالاة تجاه حالة الأسير أيمن الصحية المتدهورة.

يذكر أن الأسير المجاهد أيمن اطبيش هو أعزب من بلدة دورا قضاء الخليل ولد في العام 1980م، وكانت قوات الاحتلال قد قامت باعتقاله بتاريخ 09/05/2013م، وتم تحويله للاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر، ليعلن إضرابه عن الطعام بتاريخ 23/05/2013م؛ رفضا لقرار الاعتقال الإداري إلى جانب الأسير المجاهد عادل حريبات، واستمرا معاً في الإضراب المفتوح عن الطعام مدة 104 يوماً على التوالي، وتم تعليق إضرابهما بعد الاتفاق مع إدارة مصلحة السجون بعدم التجديد لهما، وكعادتها قامت الإدارة العنصرية بالتنصل من الاتفاق مع الأسير أيمن اطبيش ليستأنف إضرابه المفتوح عن الطعام بتاريخ 28/02/2014م؛ ومازال مستمرا حتى الآن، ويتواجد حاليا في مشفى آساف هروفيه.

وكان الأسير المجاهد أيمن اطبيش قد تعرض للاعتقال أربع مرات سابقة ليمكث في سجون الاحتلال أكثر من عشر سنوات .

وكان عيسى قراقع وزير شؤون الاسرى والمحررين، حذر من كارثة إنسانية وجريمة، قد ترتكبها قوات الاحتلال بحق الاسرى المضربين عن الطعام لليوم السادس والعشرين، في ظل استخدام أسلوب القوة والبطش واللامبالاة في التعامل معهم.

وأكد أن حياة المضربين عن الطعام مهددة بشكل خطير، فيما وصل الإضراب وصل إلى منحنى خطير للغاية، ما يتطلب تدخلاً سياسيًا عاجلاً، لمنع الاحتلال وأجهزتها الأمنية من إرتكاب جريمة، بحقهم.