Menu

قيادة الإضراب: وصلنا لمرحلة "كسر العظم"

قــاوم _ وكالات / قالت قيادة إضراب الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال الصهيوني السبت إن مصلحة السجون مازالت تتجاهل مطالبهم، ولم تعقد معهم أي جلسة تفاوض، مؤكدة أن الاحتلال يركز على قمعهم ومعاقبتهم.

وأضافت قيادة إضراب الأسرى في بيان رقم 5 "لقد وصلنا نحن الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام الى مرحلة كسر العظم بيننا وبين المحتل, وما زال المحتل يتجاهل إضرابنا ومطالبنا ولم يعقد معنا أي جلسة حوار للآن, وإنما تتركز كل سياساته في قمعنا ومعاقبتنا وفرض المزيد من العقوبات علينا".

وتابعت "نحن الآن نتعرض لأشد مما تعرض له اليهود على أيدي النازيين، فالعدو يحرق أعمارنا بدون سبب من خلال الاعتقال الاداري, ويسبب في استمرار المعاناة الدائمة لأهالينا وأبنائنا وأزواجنا والعقود طويلة وبدون توقف".

وعبرت قيادة إضراب الأسرى عن سرورها بمساندة الشعب الفلسطيني للإضراب، لكنها قالت إنه "لم يصل إلى المطلوب ولم يرتق الى التضحيات التي نقوم بها دفاعًا عن الانسانية وعن شعبنا وعن كل أحرار العالم".

واشتكت قيادة إضراب الأسرى من عدم وجود زخم داعم لمطالبها من القيادة الفلسطينية والفصائل.

وأضافت "وطالبنا الوسائل العربية والمحلية على وجه الخصوص بتخصيص موجات موحدة ويومية لمدى ساعة واحدة يومياً على الأقل ولم نرى ذلك, وراسلنا وزير الاوقاف وطالبناه بأن تكون كل خطب الجمعة عن موضوع الأسرى ما دام الاضراب مستمر فلم يحقق ما طلبناه".

وتابعت "وراسلنا الوزراء ووزير التعليم العالي والتربية والتعليم والإعلام, وطالبنا بتخصيص أنشطة تخص الجامعات والمدارس مثل تخصيص محاضرات اسبوعية أو أنشطة طلابية كمسيرات أو مسيرات شموع تخص الطلبة وبالألاف في جميع المدن فلم نرى ما أردناه، راسلنا البلديات ورؤسائها وطالبناهم بأنشطة ولم تحقق للأسف, راسلنا الكتل الطلابية في الجامعات ولم يناصرونا كما أردنا".

وعتبت قيادة الإضراب على سلوك بعض الأجهزة الأمنية الفلسطينية التي لاحقت المساندين للإضراب واعتقلتهم، مطالبة الرئيس محمود عباس بإعطاء توجيهاته بحماية المظاهرات والمتظاهرين وليس اعتقالهم وملاحقتهم.

وأكدت قيادة إضراب الأسرى الإراديين أن معنويات المضرين عالية جدًا، "وسننتصر بإذن الله, وسنعود لكم بنصر مؤزر أو شهاد بكفن معطر, والبعض منا هو في حالة صحية حرجة جداً وربما سيرتقي منا الشهداء قريباً, فعلى شعبنا أن يستعد جيداً لهذا اليوم القريب".

ودعت المقاومة للانطلاق من جديد في كل المدن والقرى وبكل أشكالها "دفاعًا عن الدماء، ودفاعًا عن الأسرى وحريتهم وتجسيدًا للوحدة الوطنية المباركة وتحقيقًا للمصالحة ووصولاً للتحرير بإذن الله".