Menu

الاحتلال يحول القدس والضفة لثكنة عسكرية

قــــــاوم / القدس المحتلة / تشهد مناطق بالقدس والضفة الغربية منذ صباح اليوم الجمعة حالة استنفار من قبل الشرطة والجيش الصهيوني ؛ "خشية اندلاع أعمال شغب" عقب استشهاد شابين فلسطينيين أمس غربي رام الله، بحسب الإذاعة الصهيونية وشهود عيان.

ونقلت الإذاعة الصهيونية العامة عن مصادر في الشرطة الصهيونية (لم تسمها) قولها "عززت شرطة لواء القدس تواجدها شرقي القدس ولا سيما في محيط الحرم القدسي الشريف".

وأضافت الإذاعة الصهيونية: "كما انتشرت قوات معززة من جيش الدفاع وحرس الحدود في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية؛ تحسبًا لأي طارئ".

ومن جانبهم، أفاد شهود عيان، للأناضول، بوجود انتشار كبير للجيش والشرطة في محيط المسجد الأقصى، كما أن هناك تدقيق وفحص بطاقات الهوية للداخلين للمسجد الأقصى.

وأضاف الشهود: "كما انتشرت القوات الصهيونية في أزقة بلدة القدس القديمة وعلى بوابات المسجد الأقصى، وتم إطلاق منطاد تثبت عليه كاميرات لمراقبة سير الأوضاع في ساحات المسجد الأقصى".

وأشار الشهود إلى أن قوات كبيرة تواجدت منذ الصباح في مناطق الاحتكاك أمس عند سجن عوفر، والنبي صالح (غرب رام الله)، وبالقرب من مدينة بيت لحم (جنوبي الضفة)".

واستشهد ، أمس الخميس، فلسطينيان خلال تفريق الجيش الصهيوني لمسيرة فلسطينية على بوابة سجن عوفر، إحياء لذكرى "النكبة" الـ66.

كما اندلعت مواجهات أمس في ساحة باب العامود (إحدى بوابات القدس القديمة)، بين الفلسطينيين والقوات الصهيونية، وأعلنت الشرطة الصهيونية اعتقالها 5 فلسطينيين بدعوى إلقاء الحجارة على أفراد الشرطة.

و"النكبة" التى يحيي الفلسطينيون ذكراها فى 15 مايو/ آيار من كل عام، هى ذكرى إعلان قيام الكيان الصهيوني فى العام 1948، تفعيلاً لقرار الأمم المتحدة بتقسيم فلسطين بين جماعات يهودية والفلسطينيين، الذين تم تهجير نحو 800 ألف منهم آنذاك.

وفي سياق آخر، يخوض 120 أسيرًا إداريًا إضرابًا عن الطعام، منذ 24 أبريل/ نيسان الماضي؛ ولحق بهم 20 آخرون مطلع الشهر الجاري، وذلك للمطالبة بالإفراج عنهم.