Menu

أخر كلمات العميل.. قبل إعدامه

قــاوم _ وكالات /

ما الذي جنيته.. سوى الموت.. والخزي.. والعار.. والخيانة.

لم ينفعني ضابط المخابرات رغم كل التطمينات لي بعدم كشف أمري...

لم تنفعني الأموال التي تلقيتها رغم لحظات المتعة التي قضيتها في صرفها ..

لم تنفعني تدريبات المخابرات لعدم الشك بى واقتفاء اثري...

لم تنفعني وسائلهم التكنولوجية الحديثة بالتخفي بعيدا عن أعين الأجهزة الأمنية...

اليوم ذهبت وعودهم أدراج الرياح ... اليوم عاد لي عقلي ورشدي لكن بعد ان استقر رأسى على حبل المشنقة.

لم ينفعني احد فكان الرصاص جزاء الخيانة...والإعدام عنوان الفضيحة وتدمير سمعة الأبناء والعائلة بلا ذنب.

يا ليتني أعود للحظات ارتباطي الأولى مع الاحتلال..لكنت أثرت أن أقدم دمى وروحي رخيصة ولا أخون وطني وأهلي ونفسي ... احكموا الوثاق وصوبوا رصاصكم فرصاصكم اشرف من أن يخترق جسدي.