Menu
في القدس المحتلة...الهدم يستهدف بيوتا شيدت قبل 200 عاما

في القدس المحتلة...الهدم يستهدف بيوتا شيدت قبل 200 عاما

قــاوم- قسم المتابعة: قال مركز صامد للتثقيف المجتمعي في القدس المحتلة ان الاحتلال الصهيوني يستهدف خلال عمليات الهدم الذي ينوي القيام بها منازلا يعود تاريخها إلى قبل 200 عاما وأكثر. و قال المركز في بيان وصل قــاوم نسخه عنه، ان ما يجري في حي الشيخ جراح وحي البستان ومخيم شعفاط والطور أخيرا، يأتي في إطار التطهير العرقي للشعب الفلسطيني وتاريخه الطويل في المدينة. واعتبر المركز أن مخطط إزالة حي البستان في بلدة سلوان هو الأكثر خطورة بكل المقاييس و المعايير سواء من حيث الاستهداف أو الأهداف و تداعيات ذلك على مدينة القدس يشكل عام وعلى المسجد الأقصى المبارك على وجه الخصوص، حيث يقع حي البستان إلى الجنوب من المسجد الأقصى، الأمر الذي يعني تعريه المسجد الأقصى من هذه الجهة بالكامل. و كانت بلدية الاحتلال الصهيوني قد أعلنت عزمها هدم نحو 88 منزلاً في الحي وتشريد ألف وخمسمائة مواطن، وصولاً إلى إنشاء ’مدينة داوود’ وبناء حدائق ، بعد هدم بيوت حيّيْ البستان وسلوان بالكامل، وتتطلع بلدية الاحتلال في القدس إنشاء حديقة عامة ، مليئة بالزهور والأشجار وجلسات أمام مطاعم ومقاهي، وكلها على أنقاض منازل المواطنين المقدسيين في حي البستان. وذكر البيان بأن هذه المنازل في منطقة البستان، بنيت قبل مائتي عام وأخرى قبل مئة عام، ومعظمها شيد منذ عشرات السنين على الأراضي المتوارثة عن الآباء والأجداد، مؤكدا بأن ’القضية قديمة جديدة في حي البستان، وتعود مجدداً منذ عام 2000 حيث تم إصدار أوامر هدم لكافة المنازل بحجة عدم الترخيص. واعتبر المركز ان التحرك على المستوى الإعلامي والشعبي والرسمي حال دون تنفيذ قرارات الهدم، و طلبت بلدية الاحتلال من السكان تنظيم المنطقة لإصدار تراخيص بناء، وفرض غرامات مالية على السكان بدعوى البناء دون ترخيص. و قال:’ بأن السكان بدأو في إجراءات قانونية وهندسية لتنظيم المنطقة، إلا أنهم عند استيفاء كافة الشروط، فوجئوا برفض المخطط من قبل اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في بلدية الاحتلال في القدس. و شدد البيان بأن  الكثير من العائلات تُقيم في حي البستان منذ عشرات السنين، وهي مهددة أيضاً بهدم منازلها، وذلك بعد صدور قانون احتلالي في ضوء قضية سكان حي البستان التي بدأت منذ عام 2000، ورقمه 212 الذي يسمح لـلكيان الصهيوني بمحاكمة الحجر دون الإنسان، وبهذا القانون يحق لـلكيان الصهيوني هدم المنازل المقامة منذ مئات السنين دون الرجوع لأصحابها.