Menu

أسرى فلسطين : يدعو لإسناد الأسرى في إضرابهم

قــــــاوم / قسم المتابعة / دعا مركز أسرى فلسطين للدراسات كافة أبناء شعبنا ومؤسساته الرسمية والشعبية ضرورة مسانده الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال الذين يبدؤون معركة"  ثورة الحرية وإرادة الحياة" بعد غد الخميس ضد سياسة الاعتقال الادارى.

وأوضح الناطق الاعلامى للمركز " رياض الأشقر" بان كافة الأسرى الإداريين والبالغ عددهم ما يقارب من (200) أسير يخوضون الإضراب بشكل موحد وجماعي، بما فيهم (9) من نواب المجلس التشريعي الفلسطيني المعتقلين بشكل أدارى منذ شهور طويلة ، مشيرا إلى أن الأسرى الإداريين موزعين على عدة سجون ومعتقلات أبرزها سجن النقب والذي يقبع فيه 80 معتقل إداري ، وسجن عوفر والذي يقبع فيه 60 معتقلا إداريا، وسجن مجدو 20 معتقل إداري، والباقي موزعين على عدة سجون ومراكز توقيف وتحقيق .

وأشار الأشقر إلى الأسرى الإداريين طالبوا في بيان رسمي وصل المركز جميع المؤسسات القانونية والدولية ومؤسسات حقوق الإنسان وكافة وسائل الإعلام بذل الجهود من اجل إنجاح هذا المشروع الوطني الذي يمثل علامة فارقة في تاريخ الملف الاعتقال الادارى، وطالبوا كذلك السلطة الفلسطينية وفصائل العمل الوطني وفصائل المقاومة بالتوحد خلف هذه المعركة وتوحيد الجهود الإعلامية وبذل كافة الطاقات من اجل الحفاظ على هذا المشروع العظيم، إضافة إلى إيجاد هبة شعبية من قلب كل أطياف الشعب الفلسطيني نصرة لهم من خلال المشاركة بالفعاليات المختلفة وكافة النشاطات التي تقام من اجل دعم هذه المعركة حتى النصر .

وأفاد الأشقر بان إدارة السجون هددت الأسرى الإداريين بشكل واضح انه فى حال نفذوا إضرابهم عن الطعام، ستقوم بفرض عقوبات قاسية عليهم منها نقلهم إلى العزل الانفرادي، وتفريقهم بين الأقسام والسجون المختلفة، وحرمانهم من الزيارة ، وإغلاق الأقسام وسحب كل الأجهزة الكهربائية من الغرف والخيام التي يقبعون بها ، معتبرا هذه التهديدات دليل عجز الاحتلال عن مواجهة احتجاجات الأسرى المتصاعدة .

وبين الأشقر بان الأسرى الإداريين كانوا قد بدؤوا سلسلة خطوات احتجاجية فى أكتوبر من العام الماضي ، وكان أبرزها مقاطعة المحاكم الإدارية ، وكان من المفترض أن يبدء إضرابهم عن الطعام بداية العام الحالي إلا أن بعض الظروف الخاصة بهم اضطرتهم إلى تأجيل هذه الخطورة حتى الرابع والعشرين من الشهر الحالي، وهذا يستدعى من الجميع التحرك الجاد لنصرة الأسرى الإداريين وتفعيل قضيتهم واعادة الاعتبار لها على كافة المستويات في ظل اضرابهم عن الطعام .