Menu

رئيس شعبة التجسس الإلكتروني في الكيان

القتيل الصهيوني في عملية الخليل .. هل كان مقصودا!

قـــاوم - قسم المتابعة - للوهلة الأولى لوقوع عملية الخليل كان الأمر عاديا، هذا بخصوص هوية القتيل، فهو مستوطن في العقد الرابع من عمره، لكن وبعد ساعات قليلة بدأت تتكشف معلومات جديدة بهذا الخصوص.

المعلومات التي وردت كانت على دفعات قليلة، وتعتبر هذه آلية متبعة في تصريحات الأجهزة الأمنية الصهيونية للإعلام، فقد قيل في البداية أن المقتول ضابط شرطة، ومن ثم ضابط تحقيقات، وبعد قليل قيل أنه عمل في الجيش ومن ثم انتقل إلى الشرطة، ليتبين في النهاية أنه يشغل منصب رئيس شعبة التجسس الإلكتروني في شرطة الاحتلال.

بعد عملية الخليل نشرت صحيفة هآرتس العبرية تقريرا حول الوحدة التي كان يرأسها القتيل الصهيوني قائلة " إن مهمة هذه القاعدة التي تُعد أهم وأكبر قاعدة تجسس إلكترونية في الكيان ويرأسها الضابط المقتول "باروخ مزراحي" هو التنصت على البث الإذاعي والمكالمات الهاتفية والفاكس والبريد الإلكتروني في قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا".

التقرير كشف أيضا عن أن خريجي هذه الوحدة، إنما تفتح لهم أبواب المناصب الحساسة في الدولة دون غيرهم، ويقومون بتأسيس شركات صناعة الهاي تك، مؤكدا على أن هذه الوحدة هي الأكبر في مجال التكنولوجيا الاستخبارية في جيش الكيان، وأنها تستحدم تقنيات متطورة ولغات مختلفة، وقد أنشأ خريجوها عشرات الشركات التي تعمل في مجال الاتصالات وأمن المعلومات.

التقرير يؤكد على أن هناك حرص كبير في دولة الكيان على توظيف امكانات خريجي هذه الوحدات في المجال العسكري والمدني، والتطور التكنولوجي.

هذه المعلومات توحي وكأن الإستهداف لهذا الضابط لم يكن صدفة، ولا يمكن من خلالها الجزم بأنه كان مقصودا، ولكنها تؤكد على أن هذه العملية قد تكبد فيها العدو الصهيوني خسائر كبيرة على صعيد أجهزته الأمنية.

المصدر : موقع المجد الامني