فشل الحرب على غزة ..الضباط والجنود الصهاينة يشعرون بالإحباط نتيجة استمرار تساقط الصواريخ الفلسطينية

قــاوم- قسم المتابعة: قالت صحيفة يديعوت احرانوت  الصهيونية أن الجنود والضباط فى الجيش الصهيوني الذي حاربوا في غزة يشعرون بالإحباط نتيجة تواصل إطلاق الصواريخ على المغتصبات الصهيونية . ونقلت الصحيفة عن المقدم (ج) من مغتصبة تل أبيب وهو ممن حاربوا في غزة قوله: ’تركنا عائلاتنا وأصدقائنا وخرجنا للمهمة, لوقف إطلاق الصورايخ باتجاه تجمعات الجنوب واليوم بعد ستة أسابيع بعد انتهاء عملية ’الرصاص المصبوب’ يرى جنود الاحتياط بألم سقوط الصواريخ على سديروت والمجدل والتجمعات الأخرى في غلاف غزة, وقلوبنا تعتصر كأننا لم نفعل شيء’. وأضاف ’دخلنا إلى منطقة العطاطرة في بيت لاهيا وكنا في الداخل عشرة أيام وكنا ثلاثة أسابيع في الاحتياط مع كل الاستنفار حولنا, ثلاث أسابيع مقطوعين من الاتصال بالحياة والعائلة العمل , ولكننا عندما خرجنا كنا متأكدين بأن الحكومة بلورت ترتيبات, ولكن ما نراه اليوم مؤلم جدا’. وقال جندي احتياط  صهيوني آخر يدعى بوعز حلميش في حديثه للصحيفة ’إن الجيش الصهيوني عمل كل جهده، ولكن المستوى السياسي هو الذي لم ينجح بالتوصل إلى أفضلية, كانت معنا كل الأوراق الرابحة في اليد وهذا الوضع الذي وصلنا إله بسبب المتفاوضين فقط’. كما تحدث للصحيفة الملازم في قسم القوى الاحتياط في وحدة المظليين فى الجيش الصهيوني نتنيال اليشيب, وهو تجند ل19 يوم ويشعر بالإحباط في نهاية الحرب, لأنه كان يعتقد بأن الصور في الجنوب لن تعود. وقال: ’أنا أعرف العدو وأعتقد بأننا سندخل مرة أخرى إلى الداخل الجيش أدار الحرب بشكل جيد, وأيضا الجنود عملوا جيدا ولكن المشكلة في المستوى السياسي, والحقيقة بأننا قتلنا الكثير من الناس وهي ليست انجاز استراتيجي’. وأضاف اليشيب ’كان من المفروض على الحكومة الصهيونية إمساك السيطرة على محور فيلادلفي ويجب أن يقرر بأننا سنمسك الحدود وغير هذا فإننا كما نعطي القطة الحفاظ على اللبن’.  وعلقت الصحيفة بالقول ’منذ الخروج من غزة ونحن نعود للوراء, وقام المستوى السياسي بإيقاف الحرب في النقطة التي بدأنا منها وبدون حل عسكري وسياسي ستبقى الأمور على ما هي عليه’.