Menu

صور: تواصل تنفيذ مشروع "بيت شطرواس" الصهيوني غربي الأقصى

قـــاوم - القدس المحتلة - قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إن الاحتلال الصهيوني وأذرعه التنفيذية تواصل في هذه الأيام وبشكل سريع إقامة مشروع " بيت شطراوس" في الجهة الغربية من ساحة البراق، في منطقة ذراع جسر أم البنات التاريخي.

وحسب بيان للمؤسسة اليوم الأحد، فإن ذلك يترافق مع عمليات تدمير للآثار الإسلامية في الموقع، تحت الأرض وفوقها، حيث قام الاحتلال في الأيام الأخيرة بصب مصطبة عريضة من الباطون فوق وعلى أنقاض الآثار الإسلامية العريقة، فيما يتم في هذه الأيام بناء وإقامة ورفع جدر.

وبيّنت المؤسسة أن المشروع المذكور يقوم على أنقاض وحساب المعالم  والأوقاف الإسلامية العريقة، على بعد خمسين مترا غربي المسجد الأقصى المبارك.

ووفق المخطط الصهيوني، سيتم بناء المشروع على مساحة إجمالية قدرها 1716 مترا،  تتوزع على ثلاثة طوابق، تشمل بشكل أساسي إقامة مركز شرطة عملياتي، مدرسة دينية وكنيس، قاعة عرض، صالات استقبال وفناء، وغرف تشغيلية وعشرات  وحدات الحمامات العامة.

وفي السياق، أكدت المؤسسة أن أذرع صهيونية وقعت اتفاقا فيما بينها يسهّل الطريق على جمعية "إلعاد" الاستيطانية السيطرة على محيط المسجد الأقصى من الجهتين الغربية والجنوبية.

وبينت أن "إلعاد" تسعى إلى تنفيذ مشاريع استيطانية حول الأقصى وفي بلدة سلوان، وتشكيل طوْق استيطاني ضخم حول المسجد الأقصى، وربط البؤرة الاستيطانية المسماة "مركز الزوار – مدينة داود-" مدخل حي وادي حلوة- بلدة سلوان-" بالمحيط الملاصق للأقصى ومنطقة البراق.

وأشارت المؤسسة إلى أن أذرع الاحتلال التنفيذية تعيد توزيع الأدوار فيما بينها لتنفيذ مخططات التهويد والاستيطان، وتسهيل وصول ملايين السياح الأجانب والصهاينة والمستوطنين إلى  منطقة البراق وبلدة سلوان، في مسعى محموم لتطويق الأقصى، وتحويل محيطه إلى نقاط انطلاق لاقتحامات جماعية.