Menu

الخطيب يحذر من اقتحام كبير للأقصى

قــــــاوم / القدس المحتلة / حذّر نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل عام 1948 الشيخ كمال الخطيب الجمعة من استعداد الاحتلال لاقتحام كبير للمسجد الأقصى خلال عيد (الفصح) اليهودي بعد نحو شهر ونصف، مؤكدًا أن ذلك سيجابه بمزيد من التواصل والرباط والاعتكاف في المسجد.
وقال الخطيب في تصريحات متلفزة ظهر الجمعة إن لجنة الداخلية في الكنيست الصهيوني تبحث كيفية الاستعداد ليوم 14 أبريل عيد (الفصح) وتنظيم اقتحام كبير للمسجد الاقصى، لافتًا إلى أن الاستعداد الصهيوني المسبق يعني أن حدثًا كبيرًا سيكون في هذا اليوم.
وأضاف "هذا الأمر يجعلنا منذ اليوم وحتى ذلك التاريخ نعيش أجواء تصعيدية خطيرة جدًا في ساحات المسجد الأقصى".
وحذر المؤسسة الصهيونية من أن لكل فعل رد فعل، "ولا يمكن بحال من الأحوال أن تكون هذه التضييقات سببًا في تخلي أهلنا عن المسجد الأقصى، ولا يمكن أن تكون سببًا في إدارة الظهر بقدر أنها ستكون وسيلة لمزيد من التواصل والالتحام وشدّ الرحال والرباط".
وقال الخطيب: "على المؤسسة الصهيونية الإدراك أن شعبنا وأمتنا لا يمكن بحال من الأحوال أبدًا أن يكون المسجد الاقصى في يوم من الأيام هيكلًا أو معبدًا لهم، لا في كليته أو في جزء منه".
وأشار إلى أن المؤسسة الصهيونية تحاول اغتنام الظرف الصعب الذي تعيشه الأمة في مصر وسوريا، وتستغل المفاوضات التي يجريهاعباس من أجل فرض أمر واقع في القدس.
وأضاف "لكن نحن نقول إن الشعب الفلسطيني هو الذي سيحفظ حرمة المسجد الأقصى، واذا كانت الأنظمة والسلطة الفلسطينية تغرد خارج سرب الإجماع الوطني والعربي والاسلامي في قضية القدس والمسجد الاقصى فلشعبنا كلمة ولأمتنا موقف".
وثمن الخطيب تصويت البرلمان الأردني على طرد السفير الإسرائيلي من عمان وسحب السفير الأردني من (تل أبيب)، موجها التحية للنواب الأردنيين الذين دعوا لإلغاء معاهدة وادي عربة بسبب عدوان الاحتلال على الأقصى.