Menu

استشهاد 35 فلسطينيا في سوريا خلال أسبوع

قــاوم - قسم المتابعة - قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إن خمسا وثلاثين لاجئا فلسطينيا استشهدوا خلال الأسبوع الماضي في سوريا.

ووثقت المجموعة في تقرير صحفي استشهاد خمسة عشر فلسطينياً إثر قصف استهدف مدرسة عين الزيتون والمستوصف المجاور لها في بلدة المزيريب يوم الثلاثاء الماضي، كما تم توثيق عشرة حالات قضى أصحابها إثر نقص التغذية والرعاية الصحية بسبب الحصار على مخيم اليرموك، وسجل استشهاد العميد المتقاعد "نجاح أبو خليل" وزوجته "خديجة حديد"، وابنتهما "رهف أبو خليل"، بظروف غامضة في منزلهم بحي الزاهرة الدمشقي إضافة إلى سبعة شهداء وثقتهم المجموعة قضوا في مناطق متفرقة من سورية خلال الأسبوع الماضي.

واستؤنف يوم أمس الاثنين توزيع المساعدات على أهالي مخيم اليرموك المحاصرين، حيث تم توزيع السلل الغذائية عند بداية المخيم فيما طالب الأهالي بإدخال المساعدات وتوزيعها داخل المخيم أسوة بالمناطق المجاورة إضافة لما فيها من تجنب الازدحام وتخفيف من معاناة الأهالي.

وتزامن توزيع المساعدات مع إخراج عدد من الطلاب والحالات الإنسانية والمرضى لاستكمال علاجهم خارج المخيم، ويذكر أن مخيم اليرموك يعاني من فقدان معظم المواد الطبية الأساسية اللازمة لعمل المستشفيات داخل المخيم، وأن مشفى فلسطين هو المشفى الوحيد العامل في المخيم وفق إمكانيات محدودة وغياب عدد كبير من الأطباء المختصين.

وذكر تقرير المجموعة ارتفاع حدة الإشتباكات وأعمال القصف في المناطق المجاورة لمخيم خان الشيح حيث سمع اليوم حوالي ثمانية إنفجارات عنيفة هزت منطقة المزارع المجاورة للمخيم وتبين أنها ناجمة عن قصف، مما تسبب بحالة من القلق لدى أهالي المخيم خوفاً من تصاعد أعمال القصف التي طالت المخيم في الأيام الأخيرة.

أما من الجانب المعيشي فلايزال الأهالي يعانون من فقدان العديد من المواد التموينية الأساسية بسبب الإشتباكات المتكررة وتقطع الطرقات.

و أضاف التقرير أن قصفا عنيفا استهدف محيط مخيم درعا تزامن مع استمرار الإشباكات بين الجيش النظامي ومجموعات المعارضة، في حين يستمر الوضع الإنساني داخل المخيم بالتفاقم حيث أن التيار الكهربائي مقطوع منذ حوالي الشهرين إضافة لفقدان معظم المواد الطبية الإسعافية منه.

وسجل يوم أمس فقدان الطفل "أمير علي حسين" من مخيم اليرموك ولم ترد معلومات عنه حتى ساعة إعداد هذا التقرير.