Menu

المرض يفتك بجسد الأسير إبراهيم البيطار

قـــاوم - قسم المتابعة - يواصل المرض الفتك بجسد الأسير المريض إبراهيم خليل البيطار (33 عامًا) من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة, والمعتقل منذ أكثر من عشر سنوات.

 البيطار واحد من مئات الأسرى المرضى الذين هم بحاجة لعلاج متواصل ودائم وكذلك عمليات جراحية عاجلة قبل أن ينضموا إلى قافلة الشهداء الذين قضوا بسبب الإهمال الطبي داخل السجون.

 ووجه الأسير البيطار، والذي يعاني من مرض سرطان الدم والمعتقل منذ السابع من آب (أغسطس) من عام 2003 والمحكوم بالسجن 17 سنة من سرير مرضه في سجن نفحة عدة مناشدات ورسائل طالب فيها بسرعة التحرك لإنقاذ حياته؛ لأن حالته الصحية في تدهور مستمر.

 وكانت آخر هذه الرسائل  التي وجهها، من خلال فادي عبيدات محامي وزارة الأسرى والمحررين في رام الله، والذي زاره نهاية الأسبوع الماضي.

 وأكد البيطار أن وضعه في تراجع مستمر, وبدأ يعاني من فقدان حاد بالوزن حيث انخفض وزنه من 75 كغم إلى 48 كغم؛ وذلك نتيجة استمرار الالتهابات الحادة بالأمعاء.

 وأشار إلى أن وضعه سيئ للغاية بسبب معاناته من "سرطان في الدم" دون أن يقدم له العلاج اللازم سوى دواء "الكورتيزون"، وقد بدأ يعاني من فقر الدم وآلام شديدة في الأمعاء وفي الظهر.
 
وبداية المرض كان هبوط حاد بالوزن خلال فترة عشرة أشهر على إثر هذا الهبوط تم نقله إلى مستشفى سوروكا ببئر السبع, وأجريت له هناك العديد من الفحوصات الطبية وتبين أنه يعاني من ضعف حاد بالدم وصلت نسبته إلى ثمانية ملم زئبق.

وأجريت له تحليلات وفحوصات مكثفة مكث على أثرها لمدة ثمانية أيام, وأعطي وحدات دم بالإضافة إلى محاليل طبية ومن ثم نقل الى مستشفى الرملة لمدة سنتين, وإنه ومنذ العشر سنوات الماضية وهو يتلقى نفس الأدوية, والفحوصات تجرى له بشكل دوري منذ سنة 2004 حتى اليوم.

وقد أجريت له عملية وتم استئصال الورم في السادس عشر من كانون أول (ديسمبر) الماضي ولكن لم توضح طبيعة الورم.

ونتيجة الالتهابات بدأ البيطار يتبرز الدماء حيث يدخل الحمام 15 مرة باليوم، وبدأ يعاني من دوران وهشاشة في العظام والتهاب بالمفاصل، وأفاد عبيدات في بيان له بعد زيارة البيطار, أن الوضع الصحي له صعب نتيجة الالتهابات الحادة بالأمعاء التي يعاني منها.