قـــاوم – خاص - أدانت لجان المقاومة في فلسطين المجازر والمذابح وعمليات القتل والإبادة الجماعية التي يتعرض لها المسلمين في إفريقيا الوسطى على مسمع ومرأى من القوات الفرنسية التي تسيطر على هذا البلد والتي تتحمل المسئولية الكاملة عن هذه المجازر بعد سحبها الأسلحة من المسلمين ليكونوا لقمة سائغة أمام ميلشيات القتل المسيحية المتطرفة أو ما يسمى عصابات "مناهضو بالاكا".
وأكدت لجان المقاومة في فلسطين أن المسلمين في جمهورية أفريقيا الوسطى يدفعون دمائهم وأرواحهم ثمنا للصراع على النفوذ والثروات والموارد الطبيعية بين القوى الكبرى المسيطرة على هذا العالم مؤكدةً على أنهم يتعرضون إلى تطهير عرقي واضح لإفراغ البلاد من المسلمين .
وشددت لجان المقاومة في فلسطين أن الدول الغربية ومن خلفها العدو الصهيوني لا تدخر جهدا في حربها على الإسلام وتسعى إلى اقتلاع الإسلام والمسلمين من هذا البلد الأفريقي .
وأعلنت لجان المقاومة في فلسطين تضامنها ووقوفها الكامل مع المسلمين المضطهدين في أفريقيا الوسطى انطلاقا من وحدة الدين والعقيدة وانطلاقا من قول الله تعالى "إنما المؤمنون أخوة " وتدعو إلى سحب كافة القوات الأجنبية التي ترعى وتحرض على هذه المجاز .
واختتمت لجان المقاومة في فلسطين حديثها بدعوتها شعوب الأمة الإسلامية وقادتها للمسارعة في نجدة إخوانهم المسلمين ومد يد العون لهم وتوفير سبل الحماية لهم من القتل والاضطهاد والتشريد .