قاوم_قسم المتابعة/ يبدأ الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني خطوات تصعيدية بالتنسيق مع كافة القوى والفصائل السجون مطلع شهر نيسان/أبريل القادم، للمطالبة بتحسين شروط حياتهم الإنسانية والمعيشية.
وقال مدير جمعية نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس إن وضع الأسرى داخل سجون الاحتلال الصهيوني أضحى صعباً جداً بسبب استمرار الحملة التعسفية ضدهم، الأمر الذي يضع الأسرى على حافة الانفجار، مشيراً إلى أن الممارسات الصهيونية بحقهم تتطلب خطوات تصعيدية.
وأوضح فارس أن مطالب الأسرى تشمل وقف المنع الأمني لزيارات العائلات، وزيادة عدد القنوات الفضائية، وانتظام زيارات أسرى غزة على غرار أسرى الضفة، وزيادة المشتريات الغذائية، ووقف سياسة التفتيش الهمجي وتخريب مقتنيات الأسرى، وتركيب هاتف عمومي، ووقف تجديد الاعتقال الإداري دون سبب.
وأضاف أن المطالب تتضمن أيضًا الإفراج عن الحالات المرضية والإعاقات والأمراض المستعصية، والسماح بإدخال أطباء مختصين لعلاج الأسرى المرضى، وإغلاق مستشفى الرملة ونقل المرضى إلى مستشفيات مدنية، ووقف نقل المرضى في البوسطة ونقلهم بسيارات إسعاف، ووقف احتجاز المرضى فيما يسمى المعبار.
وذكر فارس أن سجن "ريمون ونفحة وشطة" الصهيوني سيشعلون شرارة الخطوات التصعيدية، فيما ستنضم إليهم باقي السجون تدريجياً وبالتوافق.