Menu

اعتصام احتجاجي في مدينة قلقيلية على قرار اللجنة الدولية بإغلاق مقر الصليب الأحمر

قــــــاوم / قسم المتابعة / نظم أهالي أسرى مدينة قلقيلية اعتصاماً احتجاجياً بالشراكة مع نادي الأسير ووزارة الأسرى، بعد قرار اللجنة الدولية بإغلاق مقر الصليب الأحمر في المدينة، بحجة الضائقة المالية التي تمر بها اللجنة الدولية، حيث جاء في القرار أن ينتقل أهالي الأسرى لإجراء معاملاتهم البسيطة إلى مقر الصليب الأحمر في مدنية نابلس . 

وقالت مراسلة مركز أسرى فلسطين للدراسات: إن الأسرى في سجون الاحتلال أرسلوا برسالة مختصرة للمشاركين في الاعتصام، وجاء فيها مطالبتهم بالتصدي لقرار إغلاق الصليب الأحمر في المدينة، مؤكدين أن القرار يخدم الاحتلال، ويزيد من معاناتهم وذوويهم، حيث طالبوا ذوويهم بالامتناع عن الزيارات، وعدم التعاطي مع مندوب الصليب المتنقل، وعدم الذهاب لمحافظة أخرى، لحين يتم الأخذ بعين الاعتبار معاناة أهالي الأسرى وإعادة النظر في القرار . 

وتحدث مروان خضر ممثل محافظة المدينة حول ذلك واصفاً القرار أنه سياسي غير مبرر، ويتزامن مع قرارات مجحفة أخرى، تهدف للمساس بحقوق الشعب الفلسطيني بمختلف شرائحه وعلى رأسهم الأسرى وعوائلهم، مؤكداً أن الأزمة المالية التي تدعيها اللجنة الدولية ليست سبباً للتوقف عن تقديم الخدمات الإنسانية للأسرى وأهالهم، مؤكداً على ضرورة التواصل مع كافة الجهات الرسمية للعدول عن القرار . 

وتحدث نعيم سويلم من نقابة الموظفين العموميين متسائلا عن سبب إغلاق المقر في ظل تواصل الاحتلال على المدينة كونها من المناطق الحساسّة والمشتعلة، من خلال الاعتداءات والانتهاكات اليومية، مشيراً إلى أن القرار يتنافى مع مصالح الشعب الفلسطيني . 

وجاء في بيان أمهات الأسرى إشارة إلى حرمانهن من أبنائهن منذ سنوات، وإلى سياسة الإذلال والمعاناة التي يمر بها أهالي الأسرى خلال حصولهم على تصاريح الزيارة انتهاء بزيارة الأسرى، واتهم البيان اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتنسيق مع الاحتلال، مطالباً بإعادة النظر جدياً حول ما كان يثدمه الصليب الأحمر خلال الأيام الماضية .

فيمَ أكدت والدة الأسير صابر ذياب أنها تعاني من وضع صحي صعب، وأنها كبيرة في العمر ولا يمكنها التنقل عبر الطرق لإنجاز معاملة بسيطة أو الحصول على تذكرة زيارة، مشيرة إلى التكلفة المادية المترتبة على نقل مقر الصليب الأحمر إلى مدينة نابلس.