Menu

إصابة العشرات في اقتحام صهيوني لقرية "عين حجلة"

قـــاوم - قسم المتابعة - أصيب فجر اليوم الجمعة (7-2) عشرات الشبان والناشطين والسياسيين وعدد من الصحفيين بجراح عقب اقتحام المئات من عناصر جيش الاحتلال الصهيوني المدججين بالأسلحة المختلفة قرية عين حجلة التي أقامها النشطاء قبل 7 أيام.

وأشار مراسلنا نقلا عن شهود أن قوات الاحتلال اعتدت بوحشية على النشطاء وأجبرتهم على المغادرة؛ وطاردتهم في الجبال والأحراش القريبة لقرية عين حجلة وعلى طول الشارع الاستيطاني رقم (90)، فيما منعت الإعلاميين من تغطية عملية الاقتحام وضرب كل من يقوم بذلك.

وبحسب نشطاء من داخل القرية، قال مراسلنا إن الهجوم بدأ في تمام الساعة الواحدة فجرا عقب احتشاد المئات من جنود الاحتلال المدججين بالهروات، والذين أطلقوا القنابل الضوئية والصوتية والغازية ومن ثم شرعوا بسحب النشطاء بالقوة.

وخلال العملية، هرعت عشرات سيارات الإسعاف للمكان لنقل الجرحى الذين لم تعرف أعدادهم حتى الآن نظرا لاستمرار المطاردات من قبل جيش الاحتلال الصهيوني.

وكانت القرية الوليدة "عين حجلة" أقيمت يوم الجمعة 31-1-2014 على أراضي دير حجلة في الأغوار ضمن حملة أطلق عليها النشطاء اسم "ملح الأرض"، حيث رابط في القرية لحظة اقتحامها من قبل الجيش نحو 120 ناشطا من بينهم قادة سياسيون.

وتحظر السلطات الصهيونية على الفلسطينيين الدخول والتواجد في تلك المناطق بزعم أنها منطقة عسكرية مغلقة، ولقربها من الحدود مع الأردن حيث يقيم الكيان الصهيوني سدا من المستوطنات والمعسكرات للجيش، حيث تشكل مساحة الأغوار ثلث مساحة الضفة الغربية المحتلة.