Menu

تدهور مستمر بصحة الأسير ضبايا

قــــــاوم / قسم المتابعة / ناشدت عائلة الأسير خضر أمين ضبايا (32 عاماً) من مخيم جنين، اليوم الثلاثاء، المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية ذات الشأن والاختصاص للضغط على حكومة الاحتلال الصهيوني من أجل الإفراج عن ابنها الأسير المريض.
وقالت والدة الأسير ضبايا إن ابنها بحاجة للرعاية الدائمة، فهو يعاني من مرض نفسي حاد، ونتيجة لظروف الاعتقال السيئة والمنافية لكل الشروط والمعايير الإنسانية، فقد ساءت حالته الصحية.
ودعت ضبايا منظمة أطباء بلا حدود إلى الضغط لتوفير العلاج اللازم له من خلال أطباء مختصين في المجال النفسي إلى أن يتم الإفراج عنه.
بدوره، اعتبر أمين سر نادي الأسير الفلسطيني راغب أبو دياك أن ما يعيشه الأسير ضبايا من وضع صحي ونفسي غير مستقر، إنما يعود بشكل مباشر لما تعرض له من تعذيب جسدي ونفسي، وبشكل ممنهج، وذلك كأحد الأساليب النفسية والجسدية التي تستخدم بحق الأسرى منذ لحظة الاعتقال، والتي مورست على ما يزيد عن ال85 بالمائة ممن تم اعتقالهم.
وأضاف أبو دياك أن العلاج المقدم للأسرى المرضى داخل سجون الاحتلال ليس أكثر من شكل وشبه معدوم في ظل ازدياد عدد المرضى، وبات موضوع علاج الأسرى تخضعه إدارات السجون الصهيونية للمساومة والابتزاز والضغط على المعتقلين، الأمر الذي يشكل خرقاً فاضحاً لمواد اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة، وخاصة (المواد 29 و30 و31 من اتفاقية جنيف الثالثة والمواد 91 و92 من اتفاقية جنيف الرابعة).
يشار إلى أن للأسير ضبايا شقيقين اغتيلا خلال الانتفاضة الثانية، وشقيق آخر، رائد ضبايا، والذي أعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقاله وأمضى خلال الفترة السابقة ستة سنوات داخل سجون الاحتلال، وجميع أفراد أسرته تعرضوا للاعتقال.
ويذكر أن الأسير ضبابا ، محكوم بالسجن 16 عاما، ومضى على اعتقاله 12 عاما.