قــــاوم / قسم المتابعة / مع بدء العد التنازلي للمنافسة على منصب رئاسة هيئة الأركان الصهيونية خلال الصيف القريب، نشرت صحيفة "معاريف" العبرية أن أقوى المرشحين للمنصب هو نائبه "جادي آيزنكوت" الذي شغل في الماضي منصبي قائد المنطقة الشمالية، ورئيس شعبة العمليات في الجيش الصهيوني.
ومن المقرر أن ينهي رئيس الأركان الحالي بيني جانتس مهام منصبه في مطلع شباط/فبراير من العام 2015، وحظي بولاية مدتها ثلاث سنوات، تم تمديدها بعام آخر .
وأشارت الصحيفة في عددها الصادر الجمعة، إلى أن قضية التسريبات التي حصلت إبان ولاية رئيس الأركان الأسبق غابي اشكنازي والتي عرفت بقضية "هرفاز" من شانها أن تمس بهذا التعيين، وتقلل من فرصه.
وذكرت أن المرشح المتنافس الآخر هو قائد المنطقة الوسطى نائب رئيس الأركان الأسبق يائير نفيه، الذي عاد مؤخراً لصفوف قيادة الجيش بعد تركه، وتلقى وعدًا بأن يكون من بين المرشحين لمنصب قائد الأركان.
وفي حال لم يتم تعيين آيزنكوت لهذا المنصب فأقوى المرشحين هو نفيه، وسبق أن شغل منصب قائد وحدة جولاني، وقائد الجبهة الداخلية في الاحتلال، وفي فترة شغله لمنصب قائد المنطقة الوسطى انسحب الجيش من قطاع غزة وثلاث مستوطنات ما بين نابلس وجنين عام 2005.
أما المرشح الثالث فهو قائد المنطقة الشمالية الحالي في الجيش الصهيوني بائير جولان الذي شغل في السابق منصب قائد الجبهة الداخلية، وهو أصغر المرشحين سنًا.
ونوهت الصحيفة إلى أن منصب قائد الأركان حمل في الماضي بعض المفاجئات إلا أن الفرصة الأقوى هذه المرة من نصيب نائب رئيس الأركان الحالي آيزنكوت، لافتة إلى وجود مرشحين آخرين من الممكن أن يجري وزير الجيش الصهيوني موشي يعلون مقابلات معهم في إطار المنافسة، وهما قائد المنطقة الجنوبية وقائد سلاح المشاة السابق سامي ترجمان.
كما توجد فرصة لرئيس شعبة الاستخبارات في الجيش أفيف كوخافي، ولكن يسود الاعتقاد بأن فرص كوخافي ستكون أقوى في المرة القادمة، وليس الآن كما تقول الصحيفة .
