Menu

منذ العام 2004م

العدو الصهيوني قتل 640 طفل بصواريخ طائرات الإستطلاع

قـــاوم - قسم المتابعة - أفاد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بأن الاحتلال  الصهيوني اغتال باستخدام طائرات "الاستطلاع" بدون طيار 640 فلسطينيًا، منهم 184 طفلاً، وذلك منذ عام 2004.

وذكر المركز الفلسطيني في بيان صحفي أن آخر عملية اغتيال باستخدام طائرات الاستطلاع والتي وصفها بأنها جرائم قتل خارج إطار القانون "الاغتيال الذي تم فجر أمس الأربعاء.

واستهدفت قوات الاحتلال بصاروخ سيارة مدنية كان بداخلها مواطنين، في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، مما أدى إلى استشهادهما على الفور بعد تحول جسديهما لأشلاء.

وأشار المركز، إلى أن قوات الاحتلال دأبت على استخدام طائرات الاستطلاع "بدون طيار"، في تنفيذ هجمات ضد أهداف في قطاع غزة، أسفرت في مجملها عن مقتل مئات المدنيين، وإصابة مئات آخرين.

وأفاد أن هناك العديد من المدنيين سقطوا خلال عمليات قصف جوي ولم يعرف ما إذا كانوا قد قتلوا بطائرات استطلاع أو بغيرها.

وقال البيان "إن المركز وثق منذ العام 2004، مقتل 640 شخصاً، بينهم 395 مدنياً، منهم 184 طفلاً، و14 امرأة نتيجة الهجمات بطائرات الاستطلاع، فيما أصيب خلال تلك العمليات 440 شخصاً، بينهم 402 مدنياً، منهم 365 طفلاً، وأربع نساء".

وعبّر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان عن قلقه الشديد جراء التصعيد الصهيوني الأخير، مندداً بهذه الجرائم التي تأتي وفقاً لسلسلة متواصلة من جرائم الحرب الصهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي تعكس مدى استهتار تلك القوات بأرواح المدنيين الفلسطينيين.

وأدان سياسة القتل خارج إطار القانون التي تنفذها تلك القوات بحق النشطاء الفلسطينيين، مؤكدًا أنها تزيد من حالة التوتر في المنطقة، وتهدد بسقوط المزيد من الضحايا في صفوف المدنيين الفلسطينيين.

ودعا المركز المجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف تلك الجرائم، مجددًا مطالبته للأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة، الوفاء بالتزاماتها في ضمان حق الحماية للمدنيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.