Menu

مخطط صهيوني لبناء 20 ألف وحدة سكنية في مدينة القدس المحتلة

صوت الحق_ قسم المتابعة الإعلامية  في أطار عملية التوسع الاستيطاني وتغيير معالم مدينة القدس أقرت لجنة البناء في بلدية الاحتلال الصهيوني في مدينة القدس المحتلة خطة استعمارية جديدة تشمل بناء حيين سكنيين للمستعمرين الصهاينة، يضمان 20 ألف وحدة سكنية. وقال رئيس لجنة التخطيط والبناء في بلدية الاحتلال يهوشاع بولاك، وهو من أكبر مشجعي الاستيطان في القدس، إن الهدف من هذا المخطط هو خلق تواصل جغرافي بين القدس وبين المستعمرات الجنوبية. وذكرت صحيفة هآرتس الصهيونية، في عددها اليوم الخميس ، إن القرار اتخذ قبل حوالي 10 أيام، وإنه في بند ’ز’ منه جاء: ’تعلن اللجنة عن نيتها المبادرة لإجراء تغيير في الخارطة الهيكلية اللوائية من أجل فتح المجال للبناء في مناطق أخرى من المدينة (القدس): فولغا، غفعات علونا، ومنطقة مطار عطروت ومناطق أخرى’. وتقع منطقة ’فولغا’ جنوب غرب القدس، وهي من أراضي الضفة الغربية ضمتها سلطات الاحتلال في أعقاب حرب عام 1967. ويهدف البناء الصهيوني في هذه المنطقة إلى خلق تواصل جغرافي بين مستعمرة ’جيلو’ الصهيونية والمناطق المجاورة وبين مستعمرات ’بيتار عيليت’ ومجمع المستعمرات ’عتصيون’. وزعمت لجنة التنظيم الصهيونية أن معظم الأراضي مسجلة كأراضي ’غائبين’، ووضعت سلطات الاحتلال يدها عليها، وقسم آخر منها مملوك لمستثمرين صهاينة. وقال بولاك للصحيفة: ’يمكن بناء أكثر من 10 آلاف وحدة سكنية’، مشيراً إلى أنه ’إذا عززنا ’فولغا’ نكون بذلك قد ربطناها مع مستوطنات ’عتصيون’ عن طريق شارع الأنفاق، وفي منطقة مطار عطروت في شمال القدس يمكن بناء 10 آلاف وحدة سكنية أخرى’. وكانت صحيفة هآرتس الصهيونية قد كشفت النقاب قبل شهرين عن خطة واسعة لبناء حي للصهاينة المتشددين في منطقة مطار عطروت وربطه بواسطة أنفاق بمستعمرات ’بيت إيل’. وقال بولاك إن هناك خطة أولية في وزارة لبناء هذا الحي. بالإضافة لهذين الحيين قررت اللجنة التوصية بتحويل منطقة تقع بين بلدة أبوديس والقدس الشرقية إلى منطقة للمستعمرين الصهاينة. وقالت مصادر عبرية إن الأراضي مملوكة لمليونير أمريكي من مشجعي الاستيطان وإنه يجري التخطيط لبناء 500 وحدة سكنية فيها. وقال رئيس لجنة التخطيط والبناء في بلدية القدس: ’واضح سياسيا أن ’غوش عتصيون’ ستبقى بيد (الكيان الصهيوني)، وواضح أيضاً أن المناطق التي ضمت إلى (الكيان الصهيوني) بعد حرب الأيام الستة ستبقى بيد (الكيان)، لا يوجد خط أخضر في القدس’، على حد تعبيره.