Menu

المخيمات الفلسطينية بسوريا شهداء وجوعى

قـــاوم - قسم المتابعة - أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا تواصل النكبات في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، واستشهاد 6 لاجئين فلسطينيين أمس الاثنين (20-1)، بينهم أطفال، مشيرة إلى دخول بعض المساعدات إلى اليرموك وإخراج رضيعة إلى المشفى.

شهداء
وأشارت المجموعة في بيان لها الثلاثاء أن الطيران الحربي "الميغ" استهدف مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين صباح الاثنين، ما أدى إلى سقوط ست ضحايا من أبناء المخيم هم: حسن رويلي، وعمر رويلي (طفل)، وعمار ياسر ذيب (طفل) من أبناء مخيم درعا، بالإضافة إلى شادي برماوي (طفل) طريق السد، وطفلة مجهولة الاسم من عائلة رويلي، وعذاب خليفة. 

وقالت المجموعة إن المتبقين من أهالي المخيم يعيشون حالة من الخوف والهلع بسبب الانتشار الكثيف للقناصة في المناطق المطلة على حاراته وشوارعه، ما أدى إلى حصاره وعدم القدرة على التحرك بحرية خوفاً من استهداف القناصة الذين يطلقون النار على أي شيء متحرك في الشوارع.
 
مخيم اليرموك
وفي مخيم اليرموك، أكدت المجموعة دخول 400 سلة غذائية من المساعدات لأهالي المخيم، ليصير إلى استلامها من ناحية شارع راما في أول المخيم.

يذكر أن المساعدات قد ضمت بالإضافة إلى المواد الغذائية 100  علبة حليب نان واحد و100 علبة حليب نان اثنين وأدوية خاصة بمرضى السكري والضغط، إلا أن المجموعة أكدت أنه لم يتم توزيع أكثر من 62 حصة نظرا للتعقيدات الأمنية المتبعة في عملية التوزيع.

وفي سياق متصل تم إخراج الطفلة حلا إدريس البالغة من العمر عاما ونصف العام برفقة والدتها من المخيم ونقلت إلى مشفى يافا التابع للهلال الأحمر الفلسطيني للعلاج.
 
 مخيم سبينة
وفي مخيم سبينة، ما يزال النازحون يطالبون بالعودة إلى مخيمهم بعدما تمت السيطرة عليه من قبل قوات النظام منذ (7112013).

ووفق مشاهدات من سمح له بالدخول من موظفي شركة الكهرباء والهاتف وبعض عمال الصيانة، أفادوا بأن أكثر من 80% من المخيم مدمر تدميراً شبه كامل، حسب ما نقلت المجموعة.

وتشير تقديرات "أونروا" إلى أن نسبة اللاجئين من مخيم سبينة إلى لبنان قد بلغت 8.21% من إجمالي اللاجئين هناك البالغ عددهم قرابة 51300 لاجئ.
 
مخيم جرمانا
ويستقبل مخيم جرمانا قرابة 5 آلاف عائلة نازحة من أبناء المخيمات المشتعلة وخاصة من أبناء مخيم اليرموك والحسينية والسيدة زينب وسبينة والذيابية، إلا أن الوضع الاقتصادي المتردي أصلا في المخيم والمترافق مع زيادة الأعداد الوافدة إليه وارتفاع نسبة البطالة أدى إلى تفاقم معاناة سكانه.

ويذكر أن مخيم جرمانا قد بدأ مؤخرا يشهد سقوط قذائف في محيطه نتيجة موقعه على طريق مطار دمشق الدولي ومنطقة الغوطة، حسب مجموعة العمل.

مخيم خان دنون
أما مخيم خان دنون، فيستضيف الآلاف من أبناء المخيمات التي تشهد تدهورا أمنيا، وخاصة من أبناء مخيم اليرموك والحسينية والسيدة زينب وسبينة، نظراً لعدم انخراطه بالأحداث الدائرة في سورية بشكل مباشر.

لكن مجموعة العمل أكدت أن هذا المخيم سجل حدوث بعض الاشتباكات بداخله بين مجموعات من الجيش الحر والجيش النظامي، أدت إلى إصابة عدد من أبناء المخيم، وسقوط ستة شهداء من أبناء المخيم،  نصفهم قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري.
ومعيشيا، يعاني المخيم وضعا اقتصاديا مترديا، ونقصا حادا في المواد الغذائية والطبية، وشحّا في مادة الطحين والخبز، نتيجة صعوبة الوصول إليه وازدياد أعداد اللاجئين فيه المترافق مع ارتفاع نسبة البطالة.

يشار إلى أن مخيم خان دنون أنشئ عام 1948 إلى الجنوب من مدينة دمشق، حيث يبعد عن مركزها 23 كم، ويقع على الطريق العام القديم الواصل بين دمشق ودرعا.

مخيم خان الشيح
وأضاف بيان مجموعة العمل أن مخيم خان الشيح يتعرض للقصف المستمر بالمدفعية وراجمات الصواريخ والبراميل المتفجرة لأكثر من مرة أدت إلى سقوط العشرات بين شهيد وجريح.

ونتيجة الحصار المستمر ونتيجة هذا الوضع السيئ الذي يعاني منه الأهالي في مخيم خان الشيح، غادر المخيم عدد كبير من أهله إلى مناطق قريبة من المخيم في ريف دمشق.
 
مخيم العائدين – حماه
أما مخيم العائدين بحماه فيستقبل المئات من العائلات الوافدة إليه من مختلف المحافظات السورية، وأشارت المجموعة أن عدد العائلات الوافدة إليه بلغت قرابة 624 عائلة من مختلف المخيمات ومدن دمشق وحلب وإدلب وريف حماة ودير الزور والرقة ودرعا واللاذقية.

ويشهد المخيم اشتباكات بين الفينة والأخرى على أطرافه بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي، وتعرض لسقوط عدد من القذائف بداخله، كما يفرض الجيش النظامي طوقا أمنيا على مداخله ومخارجه، وقام بعدة حملات اعتقال ومداهمات فيه.

معيشيا، قالت مجموعة العمل إن سكان المخيم يعانون من البطالة وغلاء الأسعار وشح المواد الغذائية والمحروقات بسبب انعكاس تجليات الصراع الدائر في سورية عليهم.
 
مخيم العائدين حمص
أما مخيم العائدين في حمص، فقد تعرض لسقوط عدد من القذائف نظرا لموقعه الملاصق لمناطق اشتباكات بين الجيش النظامي والجيش الحر في مدينة حمص.

يشار إلى أن المخيم كان قد شهد حركة نزوح جماعي لسكانه، وتم رصد هجرة أكثر من ستين عائلة فلسطينية باعت منازلها وهاجرت عبر مراكب الموت إلى أوروبا هروباً من الواقع الصعب التي آلت إليه أوضاعهم.